الاثنين ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم
دَكّة الخمَّار
إلى ذكرى الحسين بن منصور الحلاج"عشيق الله" الذي دفع ثمن عشقه
ثلاثَ عشرة قيداً والفَ سوط ٍوصليباً فاضت عليه روحه
وتباشيرَ ثورةٍ لم تبدأ بعد..
أنا الحقُّ انا الحقُّوأنا الثورة المحتملةْولي قلب تكوّم الشوق بهسبعَ سمواتٍثم استوىعلى صليب الهوىشهيداً ينزّ رؤىًوعزيزاً ذُلّ بغير اقتدارإن جنّ ليْلهواشتاقْ.."فيا كلّ كلّي".وإن قطّعوني كالصلاةتقشفاً وتأملاًوحقناً لركعتين لا يصحّ وضوؤهمابغير دميالمهراقْ...فأنا الحقُُّوأنا المريدُ والأتباعُ والإعياءوالحبُّ المكمم"فاقتلوني يا ثِقاتي"نشوةً سكرىوترتيلَ سوطٍيعشق محراب جلديويلثم رعشة الكفر عنهلتبْيضّ روحيِمن شدة البلدالمُراقْ...فَوَبلدي"عذابي فيك عذبٌ"ودمي فيك سيفٌللسِّوىودليل احتراقْ...فَوَبلديانت كلّ الشغاف"فليت الذي بيني وبينك عامرٌ"وخرابٌإن طال الفراقْ...وأنا الحقُّفما يحدث للحقِّ بعدي؟؟فيا ويحَ قلبٍتململَ الوجْدُ بهفلم يبصرْسوى قمراً في النَصّيعبث بعتمِ السياقْ...فمن يحميني من قلبي؟؟ومن زمنٍلا يتسعّ لخطايوخطايايْومن يحميني من موتٍ؟؟حطّ على ظلّيفطارت منه روحيوصيّةًواستحال منه دميعناقْ...