الشاهد الأخير ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم محمد عبد القادر ضمرة سأكتب عن الحب لأفك عني سحر المرأة. ولأنجو من الحب بالكلمات وأمضي إلى النوم بلا عذاب البنفسج. (…)
على حين غزّة ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم محمد عبد القادر ضمرة هي هي.. كدأبها تحت الحصار وفوق القلب فكلّما ضاق الحصار اتّسعت حدود البلد هي تحت النار وفوق اللهب فهل كان علينا أن نصدّق أحلامنا فما كان في الأمر غوايةً ما
كأني لم أعد حيَاً! ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم محمد عبد القادر ضمرة كأني لم أعد حياً.. في هذا النهار الطويل والليّل احتضار الفرائص كأني أحملُ نعشي على طبق من غمام كي يفتح شهية الموت
فرق توقيت ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد عبد القادر ضمرة إلى صديقي الباقي الذي كان شوقاً تفشّى بي كان... رافع وكما في الشطر الأول من القلب أراجع أشواقي الباقيات
ولكنّ قلبي على قمر ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد عبد القادر ضمرة لو أستطيع نسبت هذا الحبّ لي وهذا اللّيل المحروس بالنباح يؤرّخ سفراً لمثواي قبل الأخير حين تندلع القريحة بالنص
خارج الخارطة ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد عبد القادر ضمرة يمسسني شتاءٌ بغيمه كشيطان! فأتخبط مطراً وأعدو خلف ظلًي أجمع أحلامي الهاربة لأجدد ليلي الطويل
أوكسجين ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد عبد القادر ضمرة للذكرى طعمٌ آسرٌ ومذاقٌ أسير غيمٌ وارفٌ ووداعٌ أخير للذكرى.. شهيقٌ وللذكرى زفير
دَكّة الخمَّار ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد عبد القادر ضمرة أنا الحقُّ انا الحقُّ وأنا الثورة المحتملةْ ولي قلب تكوّم الشوق به سبعَ سمواتٍ ثم استوى على صليب الهوى
دَأْب الحَمَام ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد عبد القادر ضمرة غابَ الكلام الذي لم يقلنا بعد عن مكانٍ يسلّم فيه الريح أنفاسه الأخيرة ولم يأتِ السلام بما يشتهي الحمام