الثلاثاء ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم محمد عبد القادر ضمرة

أوكسجين

في الذكرى الأربعين لرحيل الشاعر
للذكرى طعمٌ آسرٌ
ومذاقٌ أسير
غيمٌ وارفٌ
ووداعٌ أخير
للذكرى..
شهيقٌ
وللذكرى زفير
 
للذكرى صمتٌ وذهولٌ
منفى
يصول ويجول
وشاعرٌ
رغم الغياب
حاضرٌ ويقول:
"أنت منذ الآن غيرك "
أنت منذ الآن...
تسير
للذكرى شهيقٌ
وللذكرى زفير
 
وللذكرى قلبٌ لم يتسنه
من فرط ما نال منّا
حبٌ فقير
ومطرٌ يسقط
كقناعٍ
أمام عدسة تصوير
للذكرى شهيقٌ
وللذكرى زفير
 
للذكرى نسيانٌ أثير
وموتٌ محدّقٌ فيك
وحدك
كصورة على الجدار
وحدك
نعلن إنّا نحبك
فيعلن النفير
للذكرى شهيقٌ
سحيقٌ..
وشاهد قبرٍ يقول:
"باقٍ في..
حلمنا
والذكرى موسيقى باكية
لا تعزفُ
سوى لحن الزفير
الأخير..
في الذكرى الأربعين لرحيل الشاعر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى