الثلاثاء ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
خارج الخارطة
إلى مجدل الصادق ...وإليها
الشوق حال وليس مقال’افلاطون
ولكي تحصي مبلغ شوقي
يجب الخروج...خارج المقال
خارج الخارطة’
أكلمّا يمرّ ريح بطيء بالطريق
يمسسني شتاءٌ بغيمه
كشيطان!
فأتخبط مطراً
وأعدو خلف ظلًي
أجمع أحلامي الهاربة
لأجدد ليلي الطويل
كما يجدد الشوق هواء الغربة
أكلماّ يطلُ قمر قصيّ على شرفتي
يعضني شوقٌ بالروح
كذئب!
فأنزف ... وجْداً
وأعدو خلف ظلّي
أعبىء غيومي الشريدة
ماءاً وذكرى
لأشحذ حزني
كما يشحذ الجرح رنّة القافية
أكلمّا يغفو دورّي على بابي
يؤرخني صمتكم بعيني
كديْن!
فأنتحب ندىً
وأعدو خلف ظلّي
لأشهر سرّي البسيط
وأطيل صمتي قليلاً
كما يطيل البعيد...
ليل العاشقة!
وكلّما يجيء دليلٌ عارمٌ
كصدفة!
على ظلّي
تعيرني شمسٌ قناعها
فأوقف عدْويِ
وأطلق قلبي للريح
لاصف حريتي في بقية احلامي
ثم أستوي على عرش جنوني
عاشقاً
أعلّم الغرباء شعري
وأصنع مطري من خبز الذاكرة..