الخميس ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
خاطرة
وتنام، تحت كنف الليل.. بلا وسادةكانت، وما زالت هي المأوىمن هجير المعاني وزمهريرهامن رقة الحرير المنسوج بخيط الماءفارقتْ.. للحظةٍ، هذه الأنثى الجميلة الرقيقةفارقت لبرهة على عجل.. وفي صرةٍ!!فأشعلت جحيم العمر عنديحركت جبال الهم ضديفتشرقتُ زارعاً للمفازات بلا وجه ولا عينٍأعمىً ظللتْ ظله ناراًوانطلق الصياح لها،لأنثى ما في فضائي سواهاصارخاً:يا توأم الروح تعالييا مزروعة في خلاياي تعالييا نغمةً بأنامل الغيب مدوزنةً.. تعاليوفي البرهة ذاتها ردت سحب الدعاءاستجابةًبقطرةٍ سبقت قدومهاتحمل واردات المعاني الجامعةوهطلت واقفة أمامي.. وهمست: هاأنا قد جئت يا داريأدفنْ نواة الشوق الآنوهيا لنسقيها..حبيبة الوعد الأخير عادتومعها الالهام عاد.. لأغنيهاللتاريخ أنثىسألت الله قراناً بهافي جنان الخلد ألاقيها