الأحد ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢
كلمات دافئة
بقلم
إلى ابنتي الغالية «إيلين»
تناديني الطفولةُ في رؤاكِ | وتسبقني الدموعُ إلى لقاك |
ويُوجِعني المساءُ، فلستُ أقوى | بما حُمِّلتُ منتظراً لَفاك |
فيا (إيلينُ) حسبي الصبحُ لمّا | يهِلُّ البِشْرُ ما حَمَلتْ يداك |
وحسبي كنتِ ما استودعتُ ربي | ملاكي كلُّ أعضائي فداك |
بكاؤك إن يؤانِسُنا ضَحاكاً | لَيَشْرحُ صَدْرَ مَنْ ذا قد رآك |
وأنْسي أنتِ إن غنّيتُ لحناً | أرى كلِّي يغني لي هواك |
أيعذِرُني شغافي إنْ دعاني | سرورُ الطفلِ في عينيْ أباك؟ |
وتسمحُ لي ظلال صِباك حامت | أخبِّيها .. ويفضحني صِباك؟ |
وهل عندي سوى خدَّيْنِ راحا | كوردِ الرَوْضِ جوريّاً حَوَاك |
كفاكِ اليومَ أنْ ألْهَبْتُ قلبي | حرارتُه بأن تبقى دَفاك |
فخلّيني وأمَّك ما سُرِرْنا | رعاكِ الله يا قمراً رعاك |
وإني شاكرُ الرحمنَ مَنّاً | عطيَّتُه إليَّ بأنْ حَمَاكِ |