الطللُ الباكي ... ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم حسن محمد صهيوني أذِكْرٌ غاب بالطللِ اندثارا وأهلٌ صار حاضرهم غبارا ؟! تغشّاهم بِتِيْكَ الأرضِ خطبٌ وجَنَّ الليلُ غائبَهم سِتارا
بحقك .. من ترى أغلى؟! ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم حسن محمد صهيوني إذا خُيّرتُ من أغلى أشكاً منك أم هزلا؟!| تسائل ظبيتي، عجباً بحقك.. من ترى أغلى؟ أما قد كنت عارفة عليك الروح لا تغلى
إلى ابنتي الغالية «إيلين» ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم حسن محمد صهيوني تناديني الطفولةُ في رؤاكِ وتسبقني الدموعُ إلى لقاك ويُوجِعني المساءُ، فلستُ أقوى بما حُمِّلتُ منتظراً لَفاك فيا (إيلينُ) حسبي الصبحُ لمّا يهِلُّ البِشْرُ ما حَمَلتْ يداك
على بلدِ الشآم إذنْ تخافي؟! ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم حسن محمد صهيوني لِهندٍ هاج من بَرَدى رَهافي أعُبُّ الشوق منتشياً شغافي سَرورُ الشامِ أنتِ، فلستِ إلا وفيك الحسن، مِيرالَ الفيافي يُكلّفني سؤالي عنك دهراً فَجَافي السُؤلَ عن شفتيَّ، جافي بِسرِّي إذ أناجيها ضفافاً (…)
أعيدي النصر يا شامُ... ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم حسن محمد صهيوني أعيدي النصر من وقع النداء وصوت الثائرين على الضُغاء أعيدي النصر من أنّات شيخٍ ورَوْعِ القابعات على البكاء أعيدي النصر،إنّ له اقتراباً يلوح بِشملتيه مع الفضاء يلوح اليومَ بالثوّار نوراً (…)
قارئة البرميل... ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم حسن محمد صهيوني نصحو على (البترول) في الأخبار وعليه ترقد نشرة الأخبار وعليه نحيا إن يشاء لنا كذا دهراً، ونهرم ما انفنى بِغَوار تلك الحقيقة، لم تزل تدلي بها جلُّ الحروب بشاهد الآثار وأرى به الإعلام لا يحلو سوى (…)
نجوى إلى العشماوي ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم حسن محمد صهيوني لك أن تُطلَّ على (الوصال) وتَصْدعا ولنا مُطاب قصيدكم ما أودعا ولنا بسقيا نبعكم حظوٌ لنا سبحان من أهداك ذاك المنبعا كم سرني وجداً بأنك ضيفها والحرف حين حللتَ، كم..كم أينعا!! إن ما دريتَ (…)
رسالة من طفلة فلسطينية ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم حسن محمد صهيوني لكمُ المناصب كّها، فَبِها انعموا ولنا وعودُ دُعاتكم ما نَحلُم ولكُمْ بما تجري السياسة مَطْمَحاً لمّا نَزَلْ من ويلها نتألم إني حفظتُ خطابكم، فتَصَوّرا ألقيتُه مِنْ غير ما أتلعثم
رسالة إلى القذافي ... ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم حسن محمد صهيوني أراكَ اليومَ عَاقَرك الوُجوم ورِيحُك في فَضَا (لِيْبَيا) تحوم وتدنو منك ما عَمَّرتَ حُكماً نهاياتٌ يُقال لها: هُزوم فيا للعار ما بُصِّرتَ شراً يروبك فيه كاهنُك الشَؤوم!! لتزدادَ انتقاماً، لستُ (…)
الجليل أحمد جلال ٦ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم حسن محمد صهيوني أعودُ إليك، يغشاني البكاءُ وهذا الشعر يأسِرُه الرثاء وتفضحني الدموعُ عليك حُزناً فأسألُها، أليسَ لكِ انتهاء؟؟