الجمعة ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
أعيدي النصر يا شامُ...
أعيدي النصر من وقع النداءوصوت الثائرين على الضُغاءأعيدي النصر من أنّات شيخٍورَوْعِ القابعات على البكاءأعيدي النصر،إنّ له اقتراباًيلوح بِشملتيه مع الفضاءيلوح اليومَ بالثوّار نوراًويزهو يا دمشقُ مع النداءمتى الحرية اعتُبرت جُناحاًوفعلا عُدَّ من ضَرْبِ العِداء؟!وصوت الحق في الثورات جُرماًتعاجلة العقوبة بالفناء ؟!دمُ الثوار سوريا سيحكيفلا تهني بمكرَبة الشقاءونحن اليوم قد ثرنا بعزمويأبى العزم فيك عن انطواءهم اقترفوا النَقام لهم شَرَاعاًوحقداً كم تفشّى كالوباء!!وسادوا الأرض بالطغيان، هذالَعمْري كان من شر البلاءدعيه الدمَ فوق ثراك يرويبما اجترح الجناة من الطغاءوما اقترفوه مذبحةً وحصْداًوما جرّوه من جَلَلِ الشقاءفَسَلْها (حمصَ) ما فعلوه فيهاوسلْ في (اللاذقية) كلَّ رائيوسَلْ (بَنْياس) ما تلقاه بأساًوما تعياه من داء وداءو(دَيْرِ الزور) في الظلماء دكتوبان الخَطْب في وضح الضياءوفي (درعا) تناجينا سماهابما امتشج التراب من الدماءكساها القصف والتدمير ثوباًوأعراها البغيُّ من الكساءفإن خرجوا بِسَلْمٍ جِيئَ جيشٌيُقتِّلهم ويذبح بالخفاءوقناصٌ ودباباتُ تسعىوأذنابٌ مجرجرةُ اللواءأيبق الصمت هاجسنا، فنشقىويفنى الصوت عنا بانجلاءوتُقتل حرّةٌ فينا وحرُّونرضى خانعين على ازدراء!!أما لليل أن يجلوه صبحٌتطارحه الشموس على العراء