قصيدة و قراءة ٣١ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي ١ـ القصيدة: سكارى بالكرة نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى و قد أغـْرتْ بنـا كسـلَ النفـوسِِ إلـــى أعـــداءَ قـسْــرا حـوَّلـتْـنـا و أحيـتْ بيننـا حـربَ البسـوسِ دهـاقـنــةُ الـسـيـاسـةِ (…)
رمضان ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي رمــضــان هـــلَّ فــهــلَّ بــالغفرانِ فــضــل الــكــريم ومــنــة الــمــنانِ بــقــدومه زهــت الــحياة وأشــرقت واهــتــز تــرحــيبا بـــه الــثــقلانِ أمــسى وأضــحى نوره باليمن وال بــركــات (…)
الموسيقا في الشعر ٥ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي إن ما يجعل السمع منتبها وملتفتا للشعر ويجعل النفس تنفعل وتتأثر به وله وتلبي دعوته هو موسيقاه الناشئة عن الإيقاع الناشئ بدوره عن الوحدات الصوتية لكلماته وتعابيره. ولذا فالإيقاع رافد من الروافد (…)
أتذكر يومَ مضى يورق في جسدي الملح ٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي قبل ظهور جِبِلَّته هل عرف الحجر متاه الأرض فصار يعد له مقصلةً؟ هو كان يميني لما أزمعت على أن أحدجه بصري حينئذ كان حديدا وعريضا مثل سماء تتمطى في الزرقةِ طازجة السمتِ شرعتُ أحايث لوعة ما يتبقى من (…)
إن خطايَ لها ملتَحَدٌ ٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي أعتاد على زمنٍ ممتلئ ببراري الصمت يبادهني بطفولته مثل ذهول منفلت من سنبلةٍ تتحين ما تسفر عنه القيلولةُ أسأله عن كيف تفرد بحالته حتى أصبح يصبو لرخام الليل ويترك عمدا ناظره يرقص نصب الشارعِ منه (…)
موائد من مطرٍ ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي ذاك هو البحر المحفوف على أبسط تقديرٍ بمراياه الكثةِ يترجاني أن أحمل رايته الوُثقى وكثيرا ما يسهرُ أصبح يختار لمعصمه أسورة من ملحٍ بل زادَ فأمسى يرقد منحازا للمدّ على مرأى من نجمته الموثوقة في طعم (…)
عوامل ازدهار الأدب العربي الحديث ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي ازدهار الأدب الحديث لم يأت هكذا عفوا بل كانت هناك أسباب ثاوية من وراء تطوره وتقدمه،ولعل الحس الوطني والقومي كانا دافعين أساسيين إلى هذا الازدهار على مستوى كافة الأجناس الأدبية من شعر وقصة ورواية (…)
هناك يبابٌ فوق محيا الوقتِ ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي لغتي أتفقدها بين العشب وبين الطرقاتِ إذا ما أفزع للماء أمدُّ إليها منه بياضا يشبه الشغَف القدسيَّ أشيّد فيها مدنا ملأى بالكمّثرى والطير بها صافّات يرقصن الدبْكة ويؤدين على الملإِ طقوس الخصب يقاربن (…)
لا شيء أكلمه اليوم ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي رتبت مواعيدي فوق الدولابِ تمشّى الدفء بأوردتي وحدي من أنشأ في رغبته منزلةً لكسور العتْمة وتأثل في كفيه اسم النهر الضارب في الجري ففي أحد الايام حلمت كأني أختصر الدرب إلى الماء وأمشي هرولةً كي (…)
دوائر البحور الشعرية ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي عندما كنت طالبا يافعا كنت مولعا إلى حد كبير بحقلين من حقول المعرفة أخذا بجماع لبي فكان شغفي بهما عظيما، الحقل الأول هو الرياضيات (الجبر بخاصة) ومعه الهندسة ومبادئ حساب المثلثات من جهة، والحقل (…)