السبت ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٤
بقلم
هذا الرجل
تسامى إلى أن طاول النجم رفعة
و قــد ترك الحساد للغيظ و النارِ
و مــا ذاك إلا أنــه مــلَك الــتقى
و جنّب رجليه الطريق إلى العار
و أمسك عن قيل و قالٍ و لم يزل
صــديقا بــقلب لا يــبوح بأسرار
نــظيف يــد فــي فــيه تسكن عفة
و مــا فتئت تسمو به سمعة الدار
يــقــول فـــلا أذن تــراها تــمجه
و يسمع منك القول وهْوَ به داري
صــديق كــبار و الصغار يحبهم
فــلم يُــحْظَ بين الناس إلا بإكبار
مسك الختام:
إن ذاك القميص الوسيم المعلّق
فوق محيّا الجدار
له أن يقوم بتوبيخ ياقته
إن هي اغتنمت فرصة الليل
واتسعت في الأناقة
حدَّ الغلوّ المبين.