الجمعة ٢ أيار (مايو) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

قلمي

نـهنهتُ عـن قـلــمي رقـادَ مـــدادِه
فـصـحا و لـبـى لـلـقريــض نـدائي
فانساب في درب القصيدة راكضا
يـزجـي إلــى سـمعي ألـذّ غـنـــاءِ
و مـضى إلى وطني الكبير يزوره
فـرآه(يـرفـل) فــي ثـيـاب دمــاءِ
آوى إلــي و فــي حـشاه حـرقـــةٌ
و تـــنِــدّ عـــنــــه نــوبــةٌ لــبـكـاءِ
قـد ســـاءه وطـنٌ يسيـر إلى الردى
و لـــه مـحـيّـا لا يــســــرُّ الــرائـي

مسك الختام:

لسانك صنْهُ
فإن له كلمات تحاكي البنادقْ
و كن للكرام صديقا
و إياك تمشي طريقَ البيادِقْ.​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى