يا ناصحا ١٥ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي يا ناصحا بالقــــول شكــرا ،حبذا لو كان منــــك النصـح بالأفـــعالِ أجدى النصيحة أن أراك و أقتدي بكَ حيث لي تغدو و أنـت مِثالِي لـــو جـئـتَـه مـقـترضاً درهـمـا لالـتـصق الـدرهــم فــي كـفـه (…)
لولا الذكريات ١٣ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي و لـــولا الـذكـريـات لــمــا تـرامـى إلـــى قـلـبـي الـتـنـهد باللهـــيــبِ يـغـادرني الأحـبـة لـيـت شـعري فـيـأكـلني الـتـأوه في الــدروبِ أرانـــي و الأحـبـــةُ حـيـن ســاروا لـقـلـبـــــي (…)
إلى الصديق الشاعر الفلسطيني الكبير غسان زقطان ١٠ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي حين سألت الشعرَ: من الشاعر فينا؟ رد بزهوٍ: غسّانُ. فقلت: هناك غساسنةٌ كثْرٌ، أيُّهمو؟ فأجابَ: هو الفذُّ الماجدُ زقطان. مسك الختام: للشعر باب فدقَّ البــــــاب ثم ادخلْ أو دعه (…)
ويح الأزد* ٨ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي ويح الأزد أتطرد من خيمتها شاعرها الفذَّ و لا تطرد غاصبها؟ قال العارف: الأزد قبيلة عري لم تشهر سيفا في وجه مغير لم تركب خيلا تحسو الضيم طوال اليوم و في الليل تحب معاقرة الخمر ولا ترغب في من يفضح (…)
الدرهم السحت ٦ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي الـدرهـم الـسحْت يـغرينـي و أردعـه آليت أني به ـ ما عشت ـ لن أُغـــرى عـيـــــشي عـفاف علــــيـه الله أحمده يـطـــيــــب حـتى و لـو أُطـعِـمْتُـه مُـرّا جسيمي بالهيام شكا نحولا فقلت:ألم تقل لي (…)
مدينتنا ٣ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي كم رمتْــكَ بسهمٍ قاتــــــلٍ غيـــر مـرّةٍ و أنتَ الـــــذي دوما تريش سهامَـــها أأعماك منها حبـــــــها أم صــــبــــابَةٌ سقتْكَ ـ و فيها يكمُنُ الحتفُ ـ جامَها؟ كـن صـديقا فـيـــه أرى مِرْآتي (…)
سوقة ١ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي أبِـيتُ عـلى هـمٍّ و أرجـو انـفـــراجه و أعلم أني مثلما النــــاس في ذاكا و إلا أرونــي واحــدا خــاط دهــره لـه ثـوبه مـن راحـة الـبال أو حاكا بــــالأمـــس كــــــان مــنــاضــــلا روح (…)
القريض عندي ٢٩ آذار (مارس)، بقلم مصطفى معروفي نـعـم الـقـريض يـتيه حـسْنا آخِـذا مـضـمـونه فــي رفـعـة الإنـسـانِ الـشـعـر عــنـدي عــزة و كـرامـةٌ لا لــفـظـةٌ صـيـغـت عــلـى أوزانِ و أحـبـه سـلِـسا يــروق فـصـاحةً و مـتـانـةً و كـذاك عــذبَ (…)
علّمونا ٢٨ آذار (مارس)، بقلم مصطفى معروفي عـلَّـمـونا و نــحـن كــنّـا صــغــاراً: "في التفاصيل يسكن الشيطــانُ" لـــم نـفَـصّلْ كـلامَـنا فــي أمــورٍ فـرمـانـا إلـــى الـرصـيف الـزمـانُ فـــوق نـهـديـها يـصـلـي الـقـمـــرُ و الـمـنـى (…)
كشعر شويعر ٢٥ آذار (مارس)، بقلم مصطفى معروفي أقرِضُ التفعيليَّ بلْ والمقفّى حيث أقماري فيهما ليس تخفـى أبداً ليس الشعــــــر يُكْتَبُ نثـرا إنما النثْرٌ من حمى الشعْرِِ يُنْـفى قالت : رصاصك ،يا له من طائِشِ يمضي سريعا مثل سهم رائـــشِ ذبح (…)