ذاكرة الزنبق ٢٦ تموز (يوليو)، بقلم مصطفى معروفي و أنسى كل ذكرى لستِ فيها و لو كُتِبتْ و أحــرفــها نُضارُ تصير الذكــــريات بــلا حراكٍ سوى ذكـــرى حللْـتِ بها تُثارُ أهدى له ديوانه إهداؤه أوغل في الإطراءِ لما قرأ المُهْدى له "القصيدة" الأولى (…)
وجه الحبيب ١٥ تموز (يوليو)، بقلم مصطفى معروفي و أغضي إذا ما الخل يوما أساء لي شـريطةَ أن يبقى ليَ العرض وافرا و إلا فــإنـي إن دعـتـني كـرامـتى هـرعت إلـيها - كـي تصان - مبادرا أقـــول : وجـــه الـحـبـيب كـالـقمرِ إن راقـنـي الـوجه مـنه فـي (…)
يَقينٌ ١٤ تموز (يوليو)، بقلم مصطفى معروفي حريّا بعشق البحيرات ملتحفا بالغيوم أتى الماء نحو النخيل وفي رئتيه الأقاحي وسرب من الفراشات ذات حياد وثيق غداةَ جعلتُ أحالف بدء الطريق وفي راحتي غيمة تشرئبُّ شرحت إلى الريح رعب القرى حين تسرق (…)
البقر ١٣ تموز (يوليو)، بقلم مصطفى معروفي و بعضنا ما لـــه في يومـه عملٌ إلا بناءٌ مــضى يعلــوه بالفــاسِ الغم يأكل قلب المرء حين يرى مجْـــداً يَدُكًّ بِنَاهُ سِفْلــةُ الناسِ ْ لي هاتف قيلَ عنه محـمــولُ منظره في العيون مقـبــولُ في (…)
لي حدود ٣ تموز (يوليو)، بقلم مصطفى معروفي لي حــدود كـــما لغــيري حدود لا أراني يـــوما لـــــها مستبيحا إنني إن جرحت عرضا لغــيري كان منه عرضي الغداة جريحا ... سـألـناكم حـاجة كـنا نـراكم لــهــا لـكـنـنـا خــبـنـا مـــآلا أجـيبوا يـا (…)
بناية من رمال ١ تموز (يوليو)، بقلم مصطفى معروفي فـي الـناس مَـنْ أخـلاقه عـذبة لا يــسـأم الـدهـرَ امــرؤٌ قـربَـهُ و فــيــهـم الـــمُــرَّةُ أخـــلاقُــه مــن تـتـمنى لــو قـضى نـحبَهُ أمــتـحُ الـحـكـمةَ مـــن تـجـربة هــــي بــنـتٌ (…)
العيون السود ٢٩ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي ألـقــى الــحــمــار قــصـيـدة لا تُــفـهـمُ لـــم يـسـتـسغْـــها مـــن بـشـعْـر يـعـلـمُ قـــال الـحـضـور و قـد تـفـجـر غـيظهم "شــعــر الــحـمـار كــأكـلـةٍ لا تُــهـضـمُ" تــقـول الـعـيـون (…)
سلمت يمينك ٢٧ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي للبحر درٌّ صــــاغه مـن مادَّةٍ و الدرُّ ما قد صاغه الشعـراءُ هذا بفضل الفن يبقى خالدا و يعيش ذاك و يعتريه فناءُ أرحلُ في ذهني أبحث عن مشروع قصيدةْ، لكن أنهي الرحلة كي ألقى الخيبة عند العودة (…)
من نافذة الوردة ٢٥ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي من نافذة الوردة كان العطر يطل على عمق حماقتنا، وإلى الخارج يتسلل كي يمنحنا شيئا من قيَم الوردة، أحيانا كان يقول لنا اَلْمجدُ له باب لا يدخله غير رجال حملوا أوسمة الدم غير نساء زغردن لمن حملوا (…)
لكن لا أنسى ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي قد أنسى أني لمعت حذائي و كويت ثيابي قد أنسى كل مواعيدي مع ميكانيكي السيارة أو مع مصلح أعطاب الثلاجة و طبيب الأسنان و مركز فحص الدم.... قد أنسى أني أنسى... لكن لا أنسى أنك كنت الخائنَ لي يوماً ما. (…)