لو كان للفأر مخالبٌ ١٤ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي يــمر عــلى جــيبي الدريْهم يمتطي قــطارا ســريعا لا يــبالي الفراملا يــريني بــأن الــمال يــعشق سوقة و ليس إلى من يقرض الشعر مائلا لــو كــان لــلفأر الــمهان مــخالبٌ لــغدا يــهاب لــقاءه (…)
الكوابيس ١١ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي لم يعد يرغب في الشام اليمام ثَمَّ جوٌّ مكفهر... و زكامُ و رياحٌ تقصف الأرض عويلا و قرى...كانت قرى ما زال عن مأساتها يحكي الركامُ. .... لم يعد يرغب في الشام اليمام لا... ُغدا يرغب فيها إن بها حل (…)
العرب ٨ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي من يشبهنا؟ نحن العرب لنا فن القول لنا الإيجاز لنا الإطناب لنا التورية لنا التشبيه لنا المدح بما يشبه ذما و الذم بما يشبه مدحا و مجاز عقلي ليس يجاريه مجاز و لنا أبواب أخرى لا تعرفها كل بلاغات (…)
الحربائيّ ٣ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي أخونا يــــــــــومه إســــــلامويّ و في الغد يرتدي ثوب الشيوعي و بعد غــــد سيصبــــح فوضويا و يوما ما يُنــــــــادَى باليسوعي يغـــيــــر جلـــده في كل وقــت و ذلـــــك عنـــده أمـــــر طبيعي (…)
العالَم ٣٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي لا يخرج من منزله دون قناع أو سيعود إليه و لم ير في الشارع من تهفو يده لمصافحتهْ. إذا كان وجه غدي بملامح يومي فمعناه أني سألبث أحمل صخرة حلمي و أخطف من قبضة الريح خبزي. العالَم قارورة عطر عالية (…)
ثنائيات في الصميم ٢٧ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي يسقط الإنسان ابن أرض الشام تحت أقدام الروس و العمِّ سام بينما الكــــون عــــــن إغاثته لا ِيـتــخــــــطى حواجـــز الإحجام تـــتـــقي اللـــــه نــفــاقا هـــكذا حيث تبدي غيـر ما يخــــفي (…)
في المقهى ٢٤ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي في المقهى يتكئ الفنجان على ساقين أمامي و يعب من الصمت عذوبة قدري الثاني فيذكّرني أنَّ الملعقة المستثناة من البنّ ترتق ذاكرتي لتطير مواقيت الغابة منها، أفهم أغنية حين تعيش بلا نهدين و تمضي كي تسكب (…)
قمر ٢٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي و تأتين يشهقُ صبح وليد على وتر الحلْم تستيقظ الكلمات و أنتِ عمود السعادة كنتِ حضورا تشتتَ تحت سفوح الغيابْ، متى الغد يأوي إلى يدنا ...ثم يفشي لحشد الجداول كيف ضفائره فوّتت عرسها للترابْ، و ضعْتُ (…)
أخبرْ عنهم القاضي ١٦ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي تقول الحبيبة لي: غدا يطلع الفجر في مقلتينا و تأتي الطيور لتسكب أحلى الأناشيد في مسمعينا و من شرفة البحر تقفز أغنية حيث تهدي رحيق الحياة إلينا. الوردة لم تخش خريفا أو غضبا من نهر أو قبلة شمس في (…)
رخام ١٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي وامتطينا الشوق حيناً تمازجْنا تركْنا للأهازيج فصول الشوق لم نفتأ نحبُّ القبرات ثم نغضي إن رأينا للأساطير جناحا خفية يمقت سهو الياسمين. لم أزل أعلن أن الخندق الثالث لا ثأر لديه وكأني لم أضع قفلا (…)