الأحد ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

سأكشف أين الرياح تخبئ أساورها

لماذا أنا حذِرٌ
وأميل إلى جهة الشرق
ذلك شكل لي هاجسا
لا يني
تنهض الريح حين تمد
أصابعها للمياه
وتجلس في الردَهاتِ تؤسس
زلزلة ذات لون وثيق
لديَّ حصان جميل يسامت
طقس القصيدة
تلك التي حين تشرق تترك غاربها
لانحناء المعاني
لدي كذلك مقبرة من
لجين البداهات فيها
أدس رمادي
إلى أمدٍ ما
على غيمتي أرسم الرغَبات
بكل يقين
ثم قد أتأمل أيّ كتاب
يؤلفه الماء
لست أطيق المنابعَ لو رقصت
في غياب الأيائلِ
أو حجرا جاثيا في ذاته
يرتدي هيأة عندها
قدَمٌ حافيةْ...
هذه ناقتي
ذاك مجرى الفلاة
ولا شكَّ أني إذا ما اغتربتُ
سأكشف أين الرياح تخبئ
عنا أساورها.​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى