أخبرْ عنهم القاضي ١٦ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي تقول الحبيبة لي: غدا يطلع الفجر في مقلتينا و تأتي الطيور لتسكب أحلى الأناشيد في مسمعينا و من شرفة البحر تقفز أغنية حيث تهدي رحيق الحياة إلينا. الوردة لم تخش خريفا أو غضبا من نهر أو قبلة شمس في (…)
رخام ١٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي وامتطينا الشوق حيناً تمازجْنا تركْنا للأهازيج فصول الشوق لم نفتأ نحبُّ القبرات ثم نغضي إن رأينا للأساطير جناحا خفية يمقت سهو الياسمين. لم أزل أعلن أن الخندق الثالث لا ثأر لديه وكأني لم أضع قفلا (…)
الأسئلة ١٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي ما زال المجداف على حدته و صيَّاد اللؤلؤ ما زال يرود شواطئها حتى زورقه آلى أن لا يبلغ سن تقاعده. في ذهني تتناسل أسئلة ليس لها أجوبة أسئلة تحمل لي الأرق الناعم في الليل و تنثره فوق جفوني. أجمل (…)
لا بأس ٨ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي عطر الزهر مباح للكل مباح للراكب والنازل للمتخم والمسغب للعبد وللسيد للملك وللسوقة للعالم والجاهل للمؤمن والملحد للعامل ولرب العمل لهذا حب الزهر تقاسمه الكل. لا باس إن شرد شعب كله وبقي الكرسي في (…)
السيجارة ٣ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي قام بإشعال السيجارة فانتفضت غاضبة تحرق رئتيه و تلقي للريح بدراهمه. ٢ أجبرت المطرقة المسمار على خرق حدود الخشبة فاعتذر...ولكن رفض العودة من حيث أتى. ٣ ما زال يعب السيجارة حتى ألقت رئتاه به (…)
إسفلت ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي و تآكل إسفلت الشارع فاحتج الشارع أن السيارات تمر و تنهش منه اللحم و أن مقاوله لص منه سرق الدم. حين توفى لم يترك إلا ديوانا أثنى النقاد عليه و هم من سكبوا جام بنادقهم فوق قصائده قبل اليوم، لقد (…)
الأزمة ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي ابتلَّتْ كف المسؤول عفافا فتحجرت الرشوة في كف الراشي أشرق صبح آخر بمواطَنة أخرى يرقى الورد إليها لن أرثي للشجر المائل كان يؤاخي الريح و حين غفا تلقى صفعتها في الخدينْ. لن أومن بخطيب القرية كان (…)
صهيل الزهو ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي مــا زال في الغسق الشفيف تامّلي يــنمو و يــستوحي بــريقَ نَخيلي ًيــنتابني مــا إن أروحُ إلــى مدى شغفُ الرؤى بجميل ما يوحي لي أنــا حــائط حــول الحديقة ساهر أرَقِـــي لــه نــسب إلــى (…)
الغيم ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي في الرف غبار من كتب رحلت قبل سنين و ثَمَّ فوانيسُ تدلت أرجلها من شفة السقف تحملِقُ في جسمٍ لمجرّد ذكرى ملقىً في كرسي أكل الموتَ لحد التخمةِ أهراء هذا أم لوثة يوم ما زال له طمعٌ في الغد؟ أم هل هذا (…)
أوصيك ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي أوصيكَ لا تكتبْ سيرتَكَ في ورقٍ لا تؤمنُ ببياض سريرتهِ ثم اخلعْ نعليْكَ و أنتَ على الشاطئِ ترسم قدميْكَ لكي يتهجّاك المَدُّ إذا مرَّ على الرمْلِ يقبِّلُهُ و الْقِ على الموجِ تحيتك المثلى كي يخبرَ (…)