الشاعر ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي تــحرق الــذات فــي هوى الكلماتِ رب عــشــق فــداه حــرق الــذاتِ حــالما صــغْتَ فــي الحياة قصيدا يــحمل الــبشرى بــالخلاص الآتي و أتــيــتَ الــدنــيا تــنادي ذويــها: "ِعــانقوا الــصحو فهْو (…)
غيوم ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي أنا لا أقرأ فنجانا أو أضرب ودَعا لا أطلب من أوراق الشدة أن تهمس لي بالغيب و لا تستهويني النظارات السوداء و لا حتى النظارات الخضراء و لكن سأقول ستبقى في الأفق العربي غيوم و إلى إشعار آخر ها هي (…)
معاناة ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي الموجة للملح تبيح أنوثتها ليس ترى في السفن الحبلى بالنفط سوى خيولَ غزاة دون سنابكَ و النورس في الضفة يغزل أغنية كي يرسلها عند مغيب الشمس لحورية ما زال يُتيِّمها الأطلسيُّ الممعن في الزرقة هي ذي (…)
ذاكرة ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي مأساة الرجل الواقف تحت الظلة ليست في يده اليمنى أو يده اليسرى أو بين تلافيف عمامته السوداء و لا حتى في السروال المثقوب الجيبين و لا النعل الممضوغ بأضراس الطرقات و لكن في ذاكرة ألفت أن تسهر لتسقيه (…)
الحمار والثعلب ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي قـــال الــحــمار يــريد رأي الــثعلبِ لمَ لستُ أُحظى في الوحوش بمنصبِ؟ أغــدو و أمــسي فــي يــديَّ زمــامهم و ســرورهم هــمّي يــكون و مذهبي فــأجــابــه:أخشى و أنــــت مــحــكَّمٌ بــرقــابــنا (…)
فقيه السلطة ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي الإمساك على رأي فقيه السلطة هو أن تمتطيَ الصوم و لا تستنكف أن تسرق رائحة الوردة و تؤم موائد للكازينو ثم و أنت تصوم يجوز على مذهبه لك أن ترفث و تأكل مال يتيم الأبوين و أن تتمسح بالأعتاب، و لا بأس (…)
لله يا سيف العروبة ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي مــضى ذلــك العهد الجميل ولم يزل صـــداه عــلــيه نــغــتدي ونـــروحُ مــلكنا زمــام الأرض عــدلا و قــوة و ســوَّدنــا عـــزم لــنــا و طــمــوحُ فــمــدت لــنا الــدنيا زمــام أمــورها نــحــرّم (…)
لما استيقظت صباحا ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي اِختلطَ الليل برايات الجندِ وجاس خلال الأرض رخامٌ لسلالاتٍ ...من زمنٍ كانَ على الأعشاب سكبْنا شهْد مراثينا خمّنّا أن الوقت نأى بأصابعنا بعدئذ قامَ وطافَ بحضرتنا نحن أتحنا للغاب طريقا ذهبيّاً نحو (…)
رجل واقف قرب الحافلة ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي وحدي كمدار سلِسِ الدوَرانِ وإذ يخطو ينساب يعدد أقمار الليل وما يلبث أن يلبس بهرجه الأبديَّ على كاهله زخَمٌ مستلقٍ من آيات اللهِ كان قبيل مجيء الصبح يحقق في معدنها ثم التفتَ ولاحظ أن طفولته صارت (…)
تأمّل في مبنى مجزرة البلدية ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي بين سرير الغرفة والدولاب يرابط صخب الوقتِ ودالية من قمصان شتى تتأهب كي تصبح أوسمَ من نافذة البيتِ هنالك أمكنة أنا أعرفها تشمل رسغ اليد وبياض الروح وجسم المرمر ذي السعةِ ثلاثة أرطال من حجر السعد (…)