القلق ٢١ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي ما دام القبح يعسكر في كل مكان فالشاعر لن يعقد صلحا مع هذا العالم. القلق يزاحمني في الأوتوبيس و يعلك أعصابي في المعمل، وخلال الليل و فوق فراشي يلبس شوكا...و ينام معي. مسك الختام: و لست لمن (…)
مُرعِدٌ مُبرِقٌ ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي ليس من شـــيــــمتي و لو لُمْتُ يوماً كـنت أشبعتُ ســـمْــــعَ حظي مـلاما كـيف فـي الـنـاس إن أضـــاء سـراجٌ أطـفـأتْـه ريـــحٌ تــحـــبُّ الـظـــلامـا ليت شعري ماذا أصاب السحــــابا؟ سـحَّ حـتى (…)
الماء ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي الماء يحب معاكستي لكن آلى شعري ألا يأخذ من صفة الماء سوى طهر سريرته و مساعدة الأرض على الخصب و شهوته للإرواء. في البر كما في البحر هنالك أسماك صغرى في ردْهة قانون الأقوى تنتظر الحتف على يدي (…)
زعيم نقابي ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي قال زعيم نقابتنا العمالية (لا فض له فوهٌ) : "المصنع يمتص دم العمال و ما انفكَّ يساهم في تأبيد هشاشتهم". ... عند نهاية خطبته صافح رب المصنع و حسا معه الشاي على موسيقى الطرب الأندلسيِّ. ... نقابتنا (…)
فاصلتان لامعتان ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي ١ في دماغي تكبر الأسئلة العطشى و إن لاح جواب في الأفْقِ عليها قام حالاً قلقي يضرمُ فيها عطشا آخر...ـ ٢ في وطننا العربيّ الشعرُ طريقٌ للنفي أو للسجنِ و أحيانا للمشنقة. مسك الختام: لم نسكب (…)
الشعر في وطننا العربي ٨ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي في دماغي تكبر الأسئلة العطشى و إن لاح جواب في الأفْقِ عليها قام حالاً قلقي يضرمُ فيها عطشا آخر... في بعض الأحيانِ يكون الشعر طريق سالكة للنفي أو للسجنِ وحتى للمشنقة... فيا ربِّ تداركْ وطنا نعشقه (…)
الماء ٥ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي الماء يحب معاكستي لكن آلى شعري ألا يأخذ من صفة الماء سوى طهر سريرته و مساعدة الأرض على الخصب و شهوته للإرواء. في البر كما في البحر هنالك أسماك صغرى في ردْهة قانون الأقوى تنتظر الحتف على يدي (…)
ميدوزا ٤ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي آلـيتُ لـو قـلمي أغـار عـلى قلــمْ لـنـحـرته نـحـر الـبـعير بــلا نــدمْ مـــا الــنـص إلا روحُ كـاتـبه فــإنْ هي منه قد سُرِقتْ لَأنهكه الألـــمْ *** داعـبتُ أوراقي و قد حانَ الكــرى (…)
القطار ٢٩ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي القطار الذي كان بالأمس يربط أوصال أوطاننا نسيَ اليوم سكتَهُ بعدما قد رأى أنه لم يعد في المحطاتِ من يشتهي رؤيةَ الأصدقاءِ/ لقاءَ الأحبةِ/ غرْسَ رياحين التمتع في العينِ... نام القطارُ و ها نحن ننتظر (…)
إلى الشاعر الفلسطيني غسان زقطان ٢٦ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي حين سألت الشعرَ: من الشاعر فينا؟ رد بزهوٍ: غسّانُ. فقلت: هناك غساسنةٌ كثْرٌ، أيُّهمو؟ فأجابَ: هو الفذُّ الماجدُ زقطان. مسك الختام: للشعر باب فدقَّ البــــــاب ثم ادخلْ أو دعه عنك إذا لم تستطعْ و (…)