

أدراج الرياح
كـم و كـم صـحتُ بقومي استيقظوا
فـاسـتحبُّوا الـنـومَ قَـالِـينَ صـيـاحي
ويْـــــحَ قــومــي كــلـمـا نـاديـتُـهـم
صــيـحـتـي تــذهــبُ أدراجَ الــريــاحِ
شـكوتُ لـه دهـري و مـا منـــه رابني
و قـلــتُ عـسـاهُ لــي يـكـون مُـعاوِنا
فـأخـبرَ دهـــري أيــنَ ضـعفيَ كـامِنٌ
و لي صارَ يبني في طريقي الكمائِنا
باختصار:
"دقَّ البابَ
فلن تعدِمَ من يفتحهُ"
هذا ما قالتْه الريحُ
و ردَّده الناي على شرُفاتِ الأبديّةِ.