الاثنين ٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٤
بقلم
فنجان قهوتي
قهوتي ما فتئتْ تضطـرمً
بينما فنجانها يـبتــــسمً
لكأني حين أحــسو ما به
لكأني حين أحــسو ما به
عن حشاه يتنحى ألــــم
ربما البنُّ غدا كــــابوسَـه
فمتى داهــمه لا يـرحم
و أنا قد جـئتُ أحميه.. لذا
هو بالبشْرِ أمامي مفعمُ
هو بالبشْرِ أمامي مفعمُ
و يحييني على رشفي له
ويرى أني الفتى المحترمُ
أيها الفنجان طوبى لك كم
أنت سالٍ بهناء تنعمُ
لست تخشى من زمان صرفه
أو به إن كان مارا تعلم
لك درع منك فيها منعة
إن يحاولْها الردى ينهزم
أو يرزْها زمن ذو نزق
انتهى ،من وجهه جف الدم
عش سعيدا ناعما في خلوة
لا هموم تعتري أو هرمُ