الاثنين ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤
بقلم مصطفى معروفي

الذوق الراحل

من فمه
جمع الذوق لوازم خيمته و مضى
لم يعد المطبخ يسعفه
إلا بالشعرية
و العدس الكيميائي القسماتْ
فماذا يفعل ذوق في فمه
و هْو صباحا و مساء يتلقى اللكمات
قد اتسع الرقع على الراقع فيه
لا لحمَ
و لا كعكةَ
تحيي منه الأرض و هْيَ مواتْ
آلَى ليس يعود لصاحبه
حتى ينفضّ معسكر تلك الشعرية
حتى يأفل نجم العدس المشبع بالنكساتْ
يرحل و الضيم إثر ركائبه
يوخزه في الكنْهِ
و يوسع صدغيه رسما بالكدمات.

مسك الختام:

و أصــغـي بـقـلـبي إن تـكـلـم عـــالـمٌ
فــأمـلأ عـقــلـي مـــن فــرائـد قــولـهِ
و أغــلـق أذْنـــي إن تـكـلــم جــاهــل
فـأمـنـعـه غـــزوي بـجـحـفل جـهـلـهِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى