الثلاثاء ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

وجه الحبيب

و أغضي إذا ما الخل يوما أساء لي
شـريطةَ أن يبقى ليَ العرض وافرا
و إلا فــإنـي إن دعـتـني كـرامـتى
هـرعت إلـيها - كـي تصان - مبادرا

أقـــول : وجـــه الـحـبـيب كـالـقمرِ
إن راقـنـي الـوجه مـنه فـي الـنظرِ
لـــكــنَّ وجــــهَ الـحـبـيـب لــؤلــؤةٌ
و الـقـمـر ابـــن الــتـراب و الـحـجرِ

مسك الختام:

لا تنسَ أن تبقى
بقامتك المديدة واقفا
حيث الرجال
تدحرجت قاماتهم للقاع
في زمن الكوكاكولا.​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى