لست عربيا ...!

أما بعد أن دب الملل في نفسي أحسست وكأنني كالمعتقل أنتظر محاكمتي. كنت أعد الطيور التي ترفرف على مقربة بتلك النافذة. أحب النظر من هذا المكان الأبدي الذي توجد فوق حواشيه صورة أبي حيث أشم فيها رائحة الأمل. بعد ذلك، انتصرت على خوفي ثم خرجت (…)