ذكريات رمادية ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي بدأت لا أطيقها بكل معانيها، أصبحت بالنسبة لي كظمآن ٍ يبحث عن الماء أو كسراب يتوارى للناظرين كأنه الماء، أبتعد كثيراً عن كل من حولي، أصبحت الدنيا مملة بالنسبة لي، وبين الحين أفكر في الموت لربما (…)
نصف نهاية ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال أرض السواد ترك الطفل أمه و خرج من فراش النوم .. أخد قطعة طباشير و حاول أن يكتب شيئا على سواد الليل شعرتِ الأم بخروجه .. أشعلتِ النور ، فارتفع بكاء الصبي و كأنه يطلبُ الظلام لتعود إليه سبورته..
شاب من زمن العولمة ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم سمية البوغافرية سحبت نفسي من فراشي وجسدي مدكوك من الأرق. أرق تعاقد معي مذ اللحظة التي حزمت فيها أوراقي وعزمت على ولوج سوق العمل. ولولا الفكرة التي برقت في ذهني فجأة، لاندسست في فراشي أقتنص سكرة النوم ولن أبرحه (…)
رســـــــالـــــة مـــــن هــــنـــاك ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان انفرجت أسارير الأزهار وعاد الورق الأصفر المتساقط إلى أمكنته على أغصان الأشجار ، وها هو الربيع يعود مبتسماً أخضراً خضرة صافية نقية طارداً وحدة الخريف وعناء موسمه ، فالكل الآن يعود إلى حقله ، ليس (…)
البحر كما يليق بنسرين ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم وضاح المقطري كان ذاك الحي عبارة عن مجموعة من القصور التي تمتد بامتداد الشاطيء تحفها الأسوار والحدائق الكبيرة التي لم ألتفت إليها وعدت أتطلع إلى البحر وهو يلقي بجبال الماء تحت قدميِ كأنه يدعوني للتوحد معه كما ظننت ، .. كنت في غاية الدهشة والرهبة اللتين وضعتاني في قلق أمام ذلك الكم من السعادة التي اجتاحتني
ويحبُّ ناقتَها بعيري ١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر عادة المشي تتجدد كل عصرٍ مع تجدد المساءٍ في فصل الصيف. والمشي مع الأصحاب باتجاه زاوية السلطان والانعطاف نحو الحقول الغربية ثم العودة إلى مقاهي القرية أفضل بكثير من أن يسير الإنسان وحيدًا لا يجد في (…)
شطارة... ١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم سمية البوغافرية صراخ حاد هز في الظهيرة أرجاء مقهى حارتنا وانطفأ.. دب القلق في الأعماق.. فغرت الأفواه.. تجمدت الأشداق على ابتلاع الرشفات الباردة.. اشرأبت الأعناق.. استدارت العيون في المحاجر ثم تسمرت جاحظة بالركن (…)