
بلقيس وقصص أخرى

بلـقــيـــس في قصر سليمان، حينما كشفت بلقيس عن ساقيها المرمرتين، كانت هناك في مكان ما، عين تختلس النظر، وترتشف بالتذاذ تفاصيل القوام البهي. من مكانه، في إحدى شرفات القصر، رأى الهدهد ما حدث، فاعتصر قلبه الندم. منذ ذلك الحين، أقسم (…)
بلـقــيـــس في قصر سليمان، حينما كشفت بلقيس عن ساقيها المرمرتين، كانت هناك في مكان ما، عين تختلس النظر، وترتشف بالتذاذ تفاصيل القوام البهي. من مكانه، في إحدى شرفات القصر، رأى الهدهد ما حدث، فاعتصر قلبه الندم. منذ ذلك الحين، أقسم (…)
قاومت نفسي كثيرا كي لا أكتب إليك ، فالكتابة عندما تكون صادقة، لابد وأن تلمس معها جراح القلوب . وهى بصدقها لا تجد أمامها أبوابا مغلقة . لكن الصدق هنا ليس اختياريا، إنه واقع يفرض وجوده علي ، لا مجال لإنكاره أو التصدي له.
أنت (…)
أنت غريبة هنا ،،لا تعرفين واحدة منهن ،أتوا بك ظلما ، وزجوك رغما عنك ، قلت لهم مرارا انك لست المخلوقة التي تطلبين ،، أ أنت ممرضة ؟ ؟
لم تعملي طوال حياتك ، خارج منزلك ، كنت ربة بيت ، وأم ،، تقومين بما يتطلبه المنزل منك من (…)
استيقظت مبكرا بعد ليلة طويلة في كوابيسها وقصيرة في عدد ساعاتها. بعد تناول طعام الإفطار، ارتديت ملابسي التي تزينها على الكتفين رتبتي كأحد ضباط الشرطة، وأنا أعرف أن لا أحد يناديني بها لأنني في الظاهر سعادة الباشا.
عندما اخترقت إهانته أذنيَّ لتستقر في صدري محركة فيه ذرائع الثأر والانتقام، كان لا يزال تفكيري غضا لأفهم أن عودي الطري لا يمكن أن ينافس متانة خيزرانتة لوقت طويل.
كنت في ذلك اليوم أيضا منشغلا عن التلاوة بسرحاني المعتاد عندما باغتني (…)
...إنه أقرب إلى القبر منه إلى بيت أو مكان لاستجداء الحلول والاستشفاء... مكان لا ألوان فيه... سوى الأسود الفاحم و الأحمر القاني... علقت على جدرانه رؤوس حيوانات مفترسة وعقارب و طيور كأنها طيور الجحيم... اتخذت في منتصفه مجلسا... ووضعت بين (…)
ملقى على ظهري ، جلدي إلى التراب و عيني إلى السماء و شمعة في يدي أنتظر دوري للتبرك و تقديم مطلبي...فكم هي شديدة و ثقيلة وطأة الانتظار تكون أثقل خاصة إن كنا في انتظار الأمل و تحقيـق الأحـلام....لكـن النسيـم.. الزوالي ..الصيفي، الهادئ (…)