حكايات لشهرزاد غالبا ما أرويها لنفس فقط ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم علي دنيف حسن الليلة الاولي كان وجهها كالحليب واصابعها كالزبدة، وصوتها كصوت الكمانات وهي تشهق ببكائها الاخير. هكذا تخيلتها او وصفتها وانا ارتجف من شدة البرد علي مقعد الدراسة حين قالت معلمتي (شهرزاد) : انكم (…)
بـعـض الـهـدايـا مـسـروقـة ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم هشام آدم ينهض "سميث باول" من سريره بتثاقل، كأنه يستعير رأسه من الوسادة. يراقب أبو الحِناء واقفاً على شرفته المُطلة على شارع " بكاديلي - Piccadilly " الأكثر ضجيجاً في المدينة. يُنزل قدميه إلى الأرض. إنه يوم (…)
بين الأمواج ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم هدى حسين دائماً أنا والبحر صديقان.. بل أكثر عندما تزيد بى الأشواق أذهب إليه.
لعنة القبر المفتوح ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم زكية علال الساعة : الثالثة بعد منتصف الليل بتوقيت الخراب الذي يسكنها أو تسكنه لا فرق … المكان : وطن لا وطن فيه الزمان : عهد لا وفاء فيه الشخصيات : أشباح تتحرك في جوف الليل، ثم تتلاشى مع أول خيط لفجر (…)
مجزرة في القرية ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر لو قدرت دموعي التي ذرفتها حين شاهدتهن يمزقن ثيابهن ويعفرن التراب على رؤوسهن، لفاقت حجم ما في البحر والمحيطات من مياه.. لم تكن الدنيا لتشارك النسوة وتذرف دموعها إلا في تلك الليلة التي أجهزوا فيها (…)
أحاديث عيسى بن هشام ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال قال عيسى بن هشام: سألت أب العروس عن المهر ( الصداق )..أجاب..عشرة آلاف درهم ليست شيكا بل أوراق قلت .. ثم ماذا ..؟؟
(1) انفلات ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية لا أفهم، أو أنني لا أريد أن أفهم، إذا كان هكذا يمكن للأبيض أن يصبح فجأة داكنا، لماذا لا يستطيع الداكن أن يستحيل إلى ناصع.. أن يلمع ويضيء.