وطني، يا مرفأ الأحزان! ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم علي القاسمي قال لي أبي وهو يودّعني في مطار بيروت: " ستعبر إلى الضفة الأخرى، يا بُنيّ..." ثم سكت فجأة وأشاح بوجهه بعيداً عني، مصوّباً نظره إلى الشمس الغاربة وراء المطار وكأنّه يحاول أن يدفن دمعة مكابرة في (…)
انهيـــــــــــار ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم مصطفى نصر انطلق الدوى الهائل المصاحب للأتربة التى غطت مدخل الشارع الطويل حوالى التاسعة صباحا . العديد من الأسر كانت نائمة ، والكثير من النوافذ والشرفات كانت مغلقة . أيقظ – ذلك الدوى الهائل – الجميع ، ماذا (…)
وأزهـــــــــر الياســـــــمين ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم لبنى محمود ياسين في كلِّ مرةٍ كنتَ ترسمُ لي فيها على حافةِ الصمت قلباً ووردةً حمراء، كنتُ أرسمُ لكَ عصفوراً وزهرةَ ياسمين، وكان عصفوري يخربشُ فوق القلب ويبعثر الوردة، فألمحكَ تتشظى... تنشطرُ إلى نصفين، أحدهما (…)
الـعـادة ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم ساسي حمام أوت الى فراشها وأطفأت النور . حاولت أن تنام ولكنها لم تستطع . فتحت المذياع الذي تضعه دائما الى جانبها ...استمعت إلى العديد من الأغاني والكثير من الأحاديث التي لم تفهم أغلبها ... تقلبت بين محطات (…)
مواطنون ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد يحيى ذهني صحوت فزعاً للمرة العاشرة . كلما أغفو أتخيل أنني أميل بجسدي حتى أسقط خارج الطائرة. قلت متذمراً: ألا يقتلون إلا في منتصف الليل؟ نظر إلي رفيقي باسماً وقال: اعذرهم لم يعرفوا أنك نمت متأخراً.
صمت العصا ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال دق منبه ( الساعة) ســـــرررررر... ســـــــرررررر.... لكن سرعان ما تذكر ( الســـرســـار) ما اتفق عليه مع صاحبه
من مذكرات لقيطة ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم جميل نصر الله قُتل السيّد إحساس وحَرَمه السيدة مشاعر ، وجدتُ نفسي في زوبَعة اللاّ إحساس ، اللاّ احترام. لماذا ،، كيفْ،،متى ،، لا أدري..! ولكني أتذكّرُ نهوضي يوما من فراشي الحقير ، بصَوْت يناديني: " استيقِظي (…)