الرجل العنكبوت ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم سهيلة بورزق لم أتصور نفسي يوما امرأة عنكبوتية أو بتعبير آخر لم أحاول مرّة اصطياد رجل بعنكبوتيتي ، لا زلت قديمة الأنوثة أنتظر رجلا مثلي يعشق المساء في شموعه الباكية ، ويبلل عطشي بقبلة مرتعشة في غفلة مني، (…)
الضجيج ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم ساسي حمام يظهر الرجل في مدخل الحي فتفزع النساء الجالسات أمام الابواب ويرمين ما بأيديهن ويتركن البراد والكانون ويدخلن الى منازلهن ويبقين وراء الابواب ينظرن من الثقوب ينتظرن اختفاءه . وتقف الكرة في مكانها (…)
الثعلب! ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم ماجد عاطف إنهما مجنونان! لو لم يكونا كذلك، لما تخاصما سنيناً لأمرٍ تافه وبقي أحدهما يتابع أخبار الآخر بشغف. لو لم يكونا مجنونين، لما خرجا عصراً –دون اتفاق- إلى السهل ذاته، المفروش بالثلج الأبيض، البعيد (…)
المعبر والموكب الرسمي ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد المهدي السقال استوقفني رجل أمن تطل من بدلته الزرقاء سحنة وجه أصفر ، امتدت يده اليمنى بشيء مستطيل أسود نحو بطني ثم خاصرتي ، عرفت أنه جهاز كشف ، يشبه كثيرا ما كان بيد الشرطي في المطار، أعلن مكبر الصوت عن التزام (…)
الهدف الوحيد ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم فرج الظفيري مرَّتِ الكرة بجانب قائم المرمى . صرخ طلال في وجه خميس ، لأنه أضاع هدفاً محقَّقاً . عادتِ الكرة للملعب ، وطلال لا زال يواصل صراخه غاضباً ، وخميس لا يتكلَّم . الدقائق التالية كانت سريعة ، والمحاولات (…)
الضوء.. والانكسار ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد عطية محمود عطية ينطلق "السهم الذهبي" عائدا، يمتطى صهوة طريقه الإسفلتي الممتد، يجتاز الحد الفاصل بين إغفاءة فلول أشعة الشمس الهاربة، وأفول وشيك للشمس خلف أفق غير معلوم مداه. في زي عملها المتناغم، تبدو بقوامها (…)
حظيرة المتعة المحرمة ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم محسن الجاسم أخيراً ، قرر العبور للضفة الأخرى للنهر . بعدما هيمن الضجر على كيانه وباتت المدينة تشعره بالفراغ والأسى وهام في الأزقة والأسواق ، حيث استحالت الأحياء إلى مقابر والشوارع ممرات هوائية عاصفة مترعة (…)