نصف فاء... حاء ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم ميسون جمال مصطفى ومضى يرقب الحدث... قلبه صلباً حجراً، يشاهد دماء واشلاء... لم يكن بمقدوره فعل أي شيء، بكى فاهتز الشجر... شاحب الوجه مع رعشة توقظ القلب الثمل... وعيون تلف المكان بجمود... أسدل يديه كي يشعر بحياة، (…)
أوطان صغيرة ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية (شامة.. شامة الجابر. كالضوء الكاشف في مقدمة كابوسي كانت شامة.. لم تفتأ على مر كل جلساتها العلاجية معي تتعقب آخر صورتين لم تنيا تؤلما مخيلتي: نفق طويل يخترقه بين فينة وأخرى قطار لاهث فيفض سكينته (…)
زوجة معلقة تريد حلا ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم أحمد محمود القاسم أول يوم قابلتها فيه، كان قبل خمس سنوات، أي في النصف الأول من العام ٢٠٠١م، كان مظهرها وقتها يوحي بان عمرها لا يتجاوز الرابعة والعشرين ربيعا، جمالها أخاذ، اسمها مشتق من كلمة الجمال، ويحمل من معانيه (…)
صباحكم أجمل/ بين نارين ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم زياد الجيوسي صباح آخر أصحو فيه من نومي مبكرا كالعادة، أقف لنافذتي أنتظر شروق الشمس وبزوغ الفجر، فقد اعتدت أن أنتظره كل صباح أنا والحمائم والعصافير، أتفقد تلك الحمامة التي التجأت لنافذة صومعتي، فبنت عشا صغيرا (…)
توصيات مدير عام ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم ديما سحويل ذات يوم رفعت الإدارة العليا مذكرة لمدير، وطلبت منه إعداد دراسة مفصلة عن وضع موظفيه لتحسين أوضاعهم. ضاعت المذكرة في جوارير سكرتيرته المبجلة... وتأخر التقييم عاما.... وتبخرت أحلام الموظفين.... وفي (…)
وسط تجمعٌ نسائي ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي بعد غياب ٍ طويل.. محاولة جاهدة في تثقيف معاشر النساء حتى يصلّن الى حالة من الرقيّ والثقافة كانت اغلب النساء متعطشة لهكذا ندوات واجتماعات لانك حين ترى القاعة تراها تضج وتعج بالكثير من النساء (…)
أوطان صغيرة ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية كأذان، كأن لم يترك الحنين في أحلامي غير هذا التوق للنداء، لم يعد إلا اسمها يملأ الجرح، ويرجّعه وجعي متوترا كأنه بقية أنفاس. لا أقول بأنني أتورط فيه لصالح رفضي أو ضده، لا أدعي بأنه يختزل المعاني (…)