قصص قصيرة جداً ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم عمران عزالدين أحمد (١) لمن تغرد الطيور ؟! كان شيخو أديبا ً كبيراً وشاعراً جميلاً .. وكانت حديقة منزله مأهولة بجميع أنواع الطيور .. وكلما كتب قصيدةً جميلةً .. غردت تلك الطيور مطلقةً أنغاماً شجية ، الأمر الذي دفع (…)
فنتازيا الموت ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم هشام آدم في القطار الأبيض الذي يُقلك الآن، أنتَ مُستلقٍ عليه في انتظار الرحلة القادمة. هذا القطار لا يُغادر المكان، ولكنه قطار مرحلي. ترقد الآن توخزك مرارة الرحيل، ومرارة الانتظار.
الموجة الأخيرة ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم محمد الخطيب في عرض البحر.. كان الزورق يشعر بالزهو، عندما ترفعه الأمواج لأعلى، ثم يجزع بعد أن تتجاوزه، ويهبط من جديد.. ونسي أن تلك الأمواج ما هي إلا الدوائر التي تكونت حول القدر عندما سقط في البحر، وأن قممها (…)
صورة من نوع آخر ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم محمد الخطيب عندما وصلت لمنتصف العمر، قررت أن أرى وجهي الذي لم أعد أذكر متى كانت آخر مرة رأيته؟..فوقفت بالقرب من حافة البحيرة، و ابتسمت، و مددت رأسي للأمام في الهواء؛ سامحاً للصورة المنعكسة فوق صفحة الماء (…)
ألياس ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية س. ح، سبعة وثلاثون سنة، خريج كلية الآداب، قسم فلسفة، معطل منذ ما يزيد عن الست سنوات، حاول أن يتذكر كم بالضبط فحبست حساباته وسحبته بلياقة كافية من تناوله لشخصه إلى أن أولى اهتمامه معي للكتاب الذي (…)
الغـــروب . ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم فيصل محمد الزوايدي أَنا مَن هَدَّه الشوقُ إليَّ ، وأَخَذَه الـهمُّ بعيدًا بعيدًا عَني .. وأَلزَمَني زَمَني ما لا أُطيق .. فَلَيْتَ أَنسى .. وكيفَ أنسى وذا فَحيحُ ذِكرى أَطلَقَت سُـمومَها فـي دِمائي فَلا تُـجدي (…)
(موقع على الأنتر – كيت).. ٢١ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال تكلمتُ عن موقعي، ولم تتكلم.. تكلمتُ عن صورتي وكيف وُضعتْ، ولم تتكلم... تكلمتُ عن عناوين قصصي، ولم تتكلم.. كتبتُ لها على طاولة المقهى: