ذات اليد المقطوعة

ضلّت الدموع ذات مرة مخبأها، فظلّت تجري على الخد كبقايا سالت من بركان خامدفحفرت على تلك الخدود أخدوداً يتلوه أخدود، وعندما اهتدت تلك الدموع لمخبئها كانت تلك الفتاة قد تشوهت معالمها .
ضلّت الدموع ذات مرة مخبأها، فظلّت تجري على الخد كبقايا سالت من بركان خامدفحفرت على تلك الخدود أخدوداً يتلوه أخدود، وعندما اهتدت تلك الدموع لمخبئها كانت تلك الفتاة قد تشوهت معالمها .
(زيديني عشقا زيديني ..يا أحلى نوبات جنوني) صوت "كاظم الساهر" ينعش أجواء الشقة.."مايا" تدندن نشوى قبالة المرآة، يداها تتحركان بأناقة تضع أخر اللمسات الفاتنة على وجهها الطفولي.. (زيديني عشقا زيديني ..يا أحلى نوبات...) تشعر اليوم بإحساس (…)
جراء التهجير القـسري مــن الأندلس، وجـراء التقتــيل والتنكــيل بمسلــمي غر ناطة وقرطــبة وإشـبيليا وسرقسـطة ، جراء مـــــجازر وفظائع نسلتها محاكم التفتيش فر العديد بأرواحهم مسلميــن ويهـودا، قطعوا المتوسط ليستوطنوا عند ضفته الأخرى..
حول تلك الطاولة الواقعة عند الزاوية الزجاجية للمقهى تعود ذلك الكاتب أن يجلس غارقاً بين طيات الكتب أو مسافراً مابين القلم والورق .
كان يأتي يومياً صيفاً وشتاءً حتى بات شكله مألوفاً، وكل الواردين على المقهى يعرفونه دون أن يعرفوا اسمه (…)
..عادل يحب العصافير كثيرا..في بيته عصفور صغير في قفص، يرعاه، يحاوره..أحيانا، يداهمه شعور حزين، كم يحز في نفسه بقاء عصفوره سجين القفص..فكر في تحريره مرارا، لكنه يخشى غضب الوالد...
تصغي إلى من يزورك عارضاً عليك أن تبحث عن عمل في جامعة أخرى، فتتذكر عبارة إميل حبيبي الروائي الفلسطيني: " باق في حيفا ". وتعلق صورة إميل التي كتبت العبارة تحتها في مكتبك لترد على الذين يرغبون في أن تترك الجامعة، ثم تنزع الصورة، لا لأنك (…)
لماذا .. يا نحنُ؟
تقرر السفر إلى عمان لكي تشارك في مؤتمر ستعقده الجامعة الأردنية في ١٦/٧/٢٠٠١. وتتساءل: متى أسافر؟ لقد حجز المشرفون على المؤتمر غرفاً للقادمين ابتداءً من ١٥/٧. ولا تغفل عينيك عما يجري هنا في الأرض المحتلة. ماذا لو أغلق (…)