ذات الرداء الاسود ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي يا إلهي ما لحظي العاثر هذا، أغلب الذين يجلسون إلى جواري أصحاب الكروش الممتلئة والجيوب الفارغة، سواء جلس بجانبي او جلس على الكرسي المقابل لي، اتساءل بيني وبين نفسي لماذا لم تجلس الى جانبي شهريار (…)
قلبان لجسد واحد ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال قلبين لجسد واحد الهاتف يرن .. جرس الباب يدق .. و بين ( الصواب ) و ( الخطيئة ) هناك قلب توقف نبضه .. في أي الإتجاهين تمضي ..؟؟ .. توقف الرنين ، جرتْ في اتجاه الباب حيت الجرس يدق .. عاد الرنين (…)
قصة أصغر أرملة ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم أحمد محمود القاسم كان يعيش في دولة الكويت مع والديه وإخوانه وأخته الوحيدة، حيث كان أكبرهم سنا، لم يكن ناجحا في حياته الدراسية، حتى انه لم يكمل دراسة الثانوية العامة، ولذلك، فضل والديه ان يعمل في أي مهنة صناعية (…)
أوطان صغيرة ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية عندما سألته عن رأيه في الفيلا، بعد أن أكملت به جولتي السياحية خلال الغرف والممرات والمرافق، قال لي ممتدحا: صندوق العجب هذا. تقصد جهازا تلفزيونيا مثلا؟! سألته وهوسي التحليل نفسي يتراقص في صوتي، (…)
المستقبل ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم عادل صيام عندما كنت صغيرا كنت أسير في شارع سان مور من منزلنا إلي المدرسة، كنت أضرب كل حجر من تلك الأحجار المربعة السوداء التي تغطي شوارع باريس، و كأنني في كل مرة استعد للإقلاع في عملية طيران طويلة و في (…)
الصرخة الغائبة ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد محمد علي جنيدي كنتُ دائماً حينما أكتبُ لأُنفسَ عن أفكارِي .. مشاعرِي .. أحلامي .. سرعان ما أُمزِّقُ أوراقي ليكونَ مصيرُها الحرقَ أو سلةَ النِّفاياتِ ، لقد ذهب عمري كُلُّه على هذا النَّحو ولكن أيَّ عمرٍ قد ذهب ، (…)
رائحة الخريف ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم عزة أنور لا تحب البقاء في تلك الغرف البيضاء بأسرتها الحديدة ، تتحامل على نفسك إلي الخارج ثمة شعاع دافئ للشمس كان يرتعش لكنه كان يصنع ممرات مضيئة بين أغصان الشجر. عيناك لاتصل إلي نهاية المكان ، تعرف (…)