الـــروايــــة ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال على الغلاف... وجه شيخ.. - تجاعيد.. و لحية طويلة... عمامة.. و عباءة ثقيلة... و شعر آخر العمر يحمل اسم قبيلة... فلأجل هذا الاسم.. و الصورة الجميلة.. اشتريت..الروايــة.. مقدمة لمؤخرات.. (…)
برج النعام ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم إبراهيم سبتي بلدته التي بدت بيوتها كحبات متناثرة تخترقها سكة الحديد من وسطها، في مخيلته تعاقبت صور شتى تدفعه ليلملم شتاته قبل الوصول اليها.. كانت رغباته تهتاج في كل خطوة على الأرض التي تتماوج أمامه وسط السراب (…)
خدعتني أيها المصباح ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال (إلى الجندي المجهول...السحيبات المختار) عشرة شهور من الانتظار..الترصد والمراقبة و لازال رأس الثعبان لم يظهر بعد..سوف أقبض عليك هذه المرة بقبضة يدي و لن أدعك تعود إلى الجحر ثانية. يا (…)
كرينكو العظيم ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم محمد العريشية أوف أوف أوف! إنها مدينة مقرفة .. الناس فيها لا تطاق .. لا يصادفك الا من يرفع أنفه في كبرياء كما لو كان جبينه يتفصد بالمسك ، والمغفل والغبي من يعتقد أنه يتصرف بكياسة إذ بمجرد أن يقترب يفوح من تحت (…)
موعد في سيارة نقل الموتى!! ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم عبد الهادي شلا هاتفها فرٍحا .. معه من فرحه ..طارت لقد وجدت عملا ياحبيبتي..عند الحاج عباس في وجهه صرخت، وسألت عند من؟ سقطت الفرحة من حروفه وتهشمت عبر الهاتف عادت تسأله بسرعة كالقذيفة..أجب مكسورا (…)
ساعة المحطة ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي كان عبد الغنى فراشا فى محطة .. متوسطة على شريط الصعيد ومنذ أربعين سنة وهو يعمل فى المحطات .. رأى الخط الحديدى يمتد أمامه ويزدوج .. ورأى أسلاك البرق .. ترفع على الأعمدة الخشبية وتهتز مع زئير الريح (…)
سوق النعاج ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين نعجة أٌساق ... يسوقني ذئب من ذلك القيد الموثق بإحكام حول عنقي ..يصرخ بي ...يدفعني...ابتلع دمعتي ...تتحول في حنجرتي إلى ألف خنجر يجرح صوتي ...فابتلعه هو الآخر ...و أمضي صمتاً . نعجة أُساق يسوقني (…)