بين جلباب أبي وقندورة أمي ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم زكية علال في صبيحة الثامن من مارس همست لي صديقة قريبة من نفسي قائلة : كم أتمنى أن أعيش في جلباب أبي ولو يوما واحدا . كم أتمنى ألا يتحقق حلمك صديقتي ...كم أتمنى أن تتعثر أمنيتك ولو كانت بمقاس دقيقة واحدة ، (…)
قصص قصيرة جدا ( احتراقات ) ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال * احتراق وضع الورقة ( الرمادية ) في جيبه .. فاشتعلت النيران في سرواله بسبب ( الجمر ) المتخفي.../ * مؤخر صداق. عشية عقد ( القران ) .. وضع أحد العدلين ( خاتمه ) في أصبع العروس بدل الورقة .../ (…)
أربع أقاصيص ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم خالد خميس السحاتي • القلب الذهبي : يستدين من صديقه مبلغا من المال ؛ ليشتري لها كل ما تريد ، تخطر له ، تثير إعجابه ، يتردد .. ثم يقرر تنفيذها ،يمر على متجر للمجوهرات والهدايا ، ينظر بتمعن واهتمام ، تلفت نظره قلادة (…)
الظـــــلام ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم عبد الجواد خفاجي أدركت فى لحظة ما أننى قادم من الظلام ، وأننى هكذا منذ فترة ـ لم أكن معنيًّا بها ـ أسير إلى الأمام ، ولأننى لم أكُ أرى شيئًا فى الظلام الكثيف الذى يعم الوجود حولى ؛ لم أكن بالتالى أستطيع تحديد (…)
عقارب ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم اكتشفت أخيرا أن الأشياء المرقطة في الحياة تبقى خالدة... كالذكريات. لا ذكرى بدون اللون الأسود، حتى لما أتخذت مقعدي الثابت في زاوية الغرفة الصغيرة، لم ترفق بي العقارب وهي تدور وتدور، تفرض عليّ عقوبة (…)
حكاية جدي ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم إبراهيم مشارة في الثالث من شهر نوفمبرعام ١٩٨٩ وصل أبي تلغراف من باريس مفاده أن والده قد توفي، وحيدا في غرفته رقم ٢١ بالفندق الكائن بـ١٠ شارع شان دوماس بالدائرة السابعة من باريس كان وقع الخبر علينا عظيما زلزل (…)
حدثني يا أحمد ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٠٧ ...مساكين انتم أيها الأطفال...عيونكم الحيرى تحرث وجهي ..تبحث بين تضاريسه عن مرافئ للدفء..للحب.. لماذا تنظرون إلي هكذا؟هل أنا غريب عنكم ؟ !هل نزلت توا من كوكب آخر ؟ ! لماذا تنظرون إلي هكذا إذا (…)