ضاع عمري ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم صبيحة شبر الجو جميل ، رائق ،في ايام الربيع القليلة ، والمعدودة على أصابع اليد ،أحب ان يتمشى بين أشجار البرتقال الزاهية ،والتي تبعث بأريجها القوي البديع ،فتخفق القلوب ، ويهيمن على الأفئدة شعور قوي من البهجة (…)
الدواة المكسورة ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم هدى الدهان بنظرة أب يمسك باللعبة المحببة لقلب ابنه بيد، و يهدد بالحرمان منها باليد الأخرى و بنبرة راهب يحث على عبادة الخالق خوفا من الجحيم، بادرها بالحديث وقد دخلت غرفة الجلوس ، لأنها رأت نورها مضاء وكانت (…)
مــــاســــح الأدمــغــة ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال لمح بنصف عينيه طيفا لشخص ما يتحرك خلفه..أدرك خطورة الموقف فانقض كالنسر على صندوقه بيده اليسرى متكئا على اليمنى لينطلق كالسهم...لم يكن هناك أحد خلفه..سوى صورته التي كانت تقلد حركاته داخل الواجهة (…)
قصص قصيرة جـداً ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم ليلى العثمان الوريث رفس صدرها بكفه الخشن، صرخ:ـ حتى لحظة موتك.. لن أطلقكِ. هددت:ـ" سأنتحر". هرعت إلى الحمام.. عبت زجاجة (الكلوركس). خرج من البيت مرفرفاً:ـ غداً يصبح كل شيء ملكي.. أنا وريثها الوحيد. (…)
قصص قصيرة جدا ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال إبداع أنتج فيلما قصيرا...ثم فيلمين قصيرين...و بعدها تلاتة أفلام قصيرة و توالت أعماله هكذا .. لكن، حينما طلبوا منه فيلما طويلا..جمع كل الأعمال التي ( قصر ) فيها و قدمها لهم في شريط واحد... (…)
أشلاء أفق.. ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم سهير فوزات شنان اليوم.. بعد كل تلك السنين.. وبعد شهر من سماعي نبأ عودته، نتقاطع في الطريق.. مصادفة, كغريبين التقيا يوماً في مطار، واختزل كل منهما الآخر كصورة لوطنه..
البنت المقدسية ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم طارق البكري إكرام ابنة قرية مقدسية قديمة محتلة… جدها مسعود لم ينزح من قريته قبل سنوات طويلة رغم أنهم طردوه من بيته وأرضه.. فضل أن يبقى يفلح ترابه ويزرعه.. وإن كان يخدم من اغتصب بيته وبستانه فقد كان يؤمن بأنه لا يخدمه هو، بل يخدم الأرض التي يحبها.. ويعرف كل حبة رمل فيها. لم يكن جد إكرام يفهم بالسياسة ولا بالعسكر..