داخل كل أسرة يوجد أزمة اسمها مراهق متمرد
١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٤وقد اكدت الدراسات العلمية التي أجريت في هذا المجال ان اكثر من ٨٠% من مشكلات المراهقين في العالم العربي تقع نتيجة محاولة اولياء الامور إملاء سيل من التقاليد والعادات في شكل نصح مباشر مصحوب بالتهديد والتحذير، وهو ما يدفع الابناء الى الهروب الى عالم خاص يشكلونه حسب اهوائهم. كما اكدت دراسة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر ان ٧٥% من المراهقين ما بين سن ١١ و ١٩ سنة، اليوم لا يؤمنون بقضية وطنية، ولا تهمهم شؤون مجتمعاتهم ولا يشعرون بأي انتماء إليها..