أنا محترقة بالورد
جاء في مقدمة صفحة الشاعرة ليلى اورفه لي السورية الحلبية ان وجودها كله دفتر شعر وجاء في نفس القصيدة انها محترقة بالورد ، إذ يبدو ان ورد الشام اضافة لاشواكه يحرق من يقطفه فحذار ان تقطفوا ورد حلب . عادل سالم الذي وصلته القصيدة من ليلى رد عليها بقصيدة عمودية عنوانها لا تحرقي قلبك الصافي بوردتنا فاقرأوها في هذا العدد .
وجودي كلّه دفتر شعر
يطرزه حضورك
أتلوك في مزاميره
مطراً
وشجراً
وناراً مقدسة
***
سمائي تتقد بالخضرة
وأنا محترقة بالورد
وها أنت تأتي من متاهات المعنى
فلماذا لا أعمّدك بنبيذ النجوم ؟
ولا آخذك إلى دروب
محفوفة بالشعر ؟
***
أنا لست سوى إيقاع ديمة
ترتّل مواسم القمح
بقطرات مخضّلة بالدهشة
ولا أبحث
سوى عن شمس
تسكن فصول عينيك
***
الآن
الآن تضمّنا سماء واحدة
وقبلاً كنّا على مفترق الشعر نلتقي
فلماذا لا تمنحني ضجرك ؟
ولماذا لا نقطّر كروم الغياب اليانعة حزناً
بوهج عناق
ملّته عطور السفر ؟؟؟
***
يا لؤلؤ الفرح المخبىء
بمحارات الحزن
دعنا نحدث في مسارات الانكسار انقلاباً
فترتجف الظلمة خلف نوافذ تتحطّم
وتزهر كفّاك على كتفي
شال شِعر
وتنبت شفتاك في عنقي
أقحوانة من لهب
اقرأ رد عادل سالم عليها في مكان اخر من المجلة
مشاركة منتدى
2 أيلول (سبتمبر) 2004, 08:32, بقلم باسم
ليلى
تشرق شمسي حين تمر في طريقها اليك
ويرسم الحصى لؤلؤه المتناثر في طريق النهر
وتوقظ الأزهار دندنها في طريق الفراشات
وتحمل السنابل اكتنازها في طريقها للحقل
وتبسم النجوم وهي تركض في طريقها للعتمة
وأتنسمك ..
وأنا أركض نحو حدائق الورد
فامنحي المكان لغاته التي يشتهي
كي يصير الزمان أجمل
لك ما يشتهي الورد في الرحيق
حيث تكونين ..
وحيث يزف الفراش لغاته للزهر
ولي ان اكتنزك دفعة واحدة