الأحد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
ويخلق الله الحب
مرات من لمسة كتاب،ومرة ف نظرة حايرةف لوغة ضباب الفجرفي وين ما يعم الفرحف مكان فيه عذاب،من همس ليبية يهمس حنين للوطن،وافكار تتجول فساعة سحر،لناس حيرتهاف رهافة معنى.ويخلق الله الحب....يخلق الله الحبفي دموع حوريةّ،اللي ف مرة توادعنا،و حسيت بآخر لقاء من صوتهامشيت خلفها وسجدت عل الخطوةاناجي اللهوتراب اثر خطوتهارميته فجيبي،ورجعت بالحسرةحضنت أمي،وعزاني عبير نسمةمواجع عمرها الفانيويخلق الله الحب…يخلق الله الحبف شموع لثريابحنين اللهتضوي على دروبي،وتتحمل أساي وحيرتيونندر وفاها بشمعة.ويخلق الله الحب.....وتتوالى سنين العمرويخلق الله الحب في حالة سؤال،يتجدد مع البسمةاللي تخفي وراها سرفي بنية،متوالفة مع حبيبها من الصغر،كرهت كنوز الدنيا،وطارت على جناح دمعتهالمدينة ثانبة،وبالصدفة لقانا يتموتشوفني قدامهاوتسألنيولا حد عنده علم،لا اني ولا هي،وبكل احترام اوودنكتب عليها شعرونلون حياتي بعطرها،ونغوص في الدمعةويخلق الله الحب.....يخلق الله الحبفي وين ماننسج احروفي،بدمع أياميوانبوحلك ،وانقولكليش الزعل؟داوي حروفك بالمطر،ورشيها على احلامي،بحنين وسر،وكيف ما تكون تكونبا تغلب يا تنتصر،ياتكون لمة فرح بين احابوتغفى على كتابي.