لا أدري ما يحتويه النص،
غير أني،
رأيت فيما يرى الشاعر، أنني عاشق.....
وأن ابن سيرين يحدثني،
قال:
إن العشق في الحلم،
غرق في اللاحدود،
انقلبت على جانبي الأيسر،
فحدثتني العاشقات في بلاد السبايا،
أن الحلم نور.
...........
وكذا اختفت زنبقات تحت اللحاف،
رأيت أنني وردة
وأبصرت أني أغادر قافلة الحور
فأيقنت فيما يرى الناظر، أن
ابن سيرين عاشق، وأنا
مسحور......
......................
وفيما كاهن الحلم يحاورني،
قُصِف جدار عظيم،
وعوت ذئبتان في الفرقعة...
فرأيت الجحيم.
…………………
لاتبتئس من خطاياك:
همس ابن سيرين،
وتوج رأسي بسنبلات حبالى،
وابتسم، ثم اختفى
تحت غيمة البسملة...
...............
وحين رجعت،
غابت التفاسير على شفاه أبي
المغادر منذ سبع سنين
قال:
أما الوردة،
حلم،
وأما البسملة فابتسام،
والشاعر الذي يبصر،
يخالف ظلمة الانكسار،
فذاك شعاع الحقيقة...
ثم غرقنا في الضحك.
حامت فراشات حولنا
غطت جباهنا هالتان.
..................