الأحد ٤ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
هذيان على سُحب الفَرَاش
مهداة إلى الصديق قاسم بياتلي.
فيما بيننا شِعر تسربل تحت القافيةو زهرة نرد حزينةتندب حظها المنكفئ على حلبةفي صراع مربع.إثنان وواحد، على ضفة في الجنوبفيما رماد الملح يختال على الحنظل.بلادي تنشر شالها على عبير الوردمن كأسها جفت منابع مقلتيّ.في تاجها نُسجت قصيدة.وأنا المجنون أقطف لحناًفي مديح الماءفي مديح الملحوالعنبر.وفي هرجٍ تجمع صِبيةأخفوا منابع حزنهمبين اللّعبوتحلقوا حوليأنا الحاويأجرجر ثوب قصيدتيعلى خرائب الواديوأطلال المراياهرمنا وعاد الشيخ طفلاًكوني حقيقتي الكبرىوعلى دمي تمرديوأنسجي خيوط الفجرياقوتاً.يا ظبية هذا أناطريد لحن القوسصوبي نحويوشدي الخيط أكثر.لله دركقلبي ثغاء لحنووجهي تبعثرفي نفس الهواءومن جسدي تفتقتدمعة من دم الغناءهل تسمعين ؟أنتِ وشاديأم أنا وأنتِ...!فيروز ضيعتناهل لي بأم مثلكِتهدهدني على نغمبلون العسل والرمانمتشحاً بثوب الغيرةِ العربيِّعلى مر الزمانعدا ذاك الزمان مع هذا الزمان..؟هذا المساء الفولاريفي مدينة عصر النهظة الغربيةِ الإسمِكنا هناحين ألتقيناعند باب الجنةوكنتِ تعيدين لحناًللجحيم الدانتيّوفكرتُ في هتلروباقي الركبوسلة مهملات لتاريختعفن من غبارالمجون والسحرفي سفن على الشاطئ.وطفقت أبكي بلا دمعفسال الدم من حزن المآقي.سحب الفراش الغافياتعلى المقصلتفر من صحرائها الكبرىلتعود في رأسي المكبل.