الأربعاء ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
لا توأم لي
قطرة أململعقة من هدوءهذا ما يكفيني لأنفلت من اليبابسرير صغير بمساحة قبري المفترضبضع قارورات من ماءفنجانين من القهوة كل يومما يلزمني لأحتمل عبوري السريعلأعيش،يخصني ضوء النهاروقليل من الهواءلأحيى،أحتاج لحكم يلغي إيقاف التنفيذوأمضي للبحث عن شعيرة من ذيل حصانتشدّ أسفل ساقي إلى عنق صخرةتحدثني الزواياتسعى إلى اقتباس لمحاتيلا توأم ليولا حمى يهرع خاطري إلى أفيائهشرشفي عالق في الفضاءأنّى ولّيت، يتهادى كشراع متمرسفي كل قطعة لي جدار يعرفنيوعلى كل ضفة نهرحجر يأخذ عني شحوبيمسافرة، وحقيبتي حرقةأمشي،وكل وطأة قدم توجع الثرىإذ شدته الذكرى ورمت وزرها عليهلي سجادة أنسجهامن خيوط أمنية فقدت كل أسباب البقاءوعلى رسوم تعاسة لا تذبلفي اللا توازن المحفوظأبعثر التسلسل الكونيوأرمي برهان انتصاري بلاغةوبعد هنيهة، ألج محور الارتدادوأغيبلن آخذ شيئا معيلا شيء يثيرنيوسِفر البسيطة يُفقدني خفتيإذا راودني الطيران، أغوتني الجاذبيةوأنا بين بينلا احب العلو الشاهقولا أطيق السفلي – جسرا للهاويةأيمّم صوب البحرأصفّف موجهوأغري الأزرق فيه.