الجمعة ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم
حواشي الشمس
تعالَ لتبكي أمامي، كيما أمحو أحزانك،فالسماءُ تتأبّطُ سحاباً أعمى،لتغتبط تلك النجوم.ها أنا ذا أفترشُ أوراقي كملاءاتٍ لتُدفئكَ،مثلما تتساقطُ قبلاتي كنجومٍ على جبهتك.لتعلم كم أنا ناديتك إنها مجرّدُ محاولةذلك لأسردَ لك قصّةَ عاشقِ الليلحين يسرقُ قلبَ الأميرة.ما الخطبألمْ يعد قلبي يسعكَ كما كان سابقاً؟أصحيح أنَّ كلماتي لم تعدْ تحرق دمك؟أنا التي كنت تتفيّأُ ظلّهافي حين كنت ألوّنُ لكَ حواشيَ الشمس..أذكرُ أنك ذهلتَ ذات مرّةٍ حين ناديتك..أيّها الصغيرُ المدلّلهل هذا ما كان عليكَ أن تفعله؟أتعلم؟لم أكنْ أنا الخاسرة الوحيدة..لم تعدْ تعرف شيئاً مطلقاًغير أنني آسفةٌ عليك.