الجمعة ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم منال أحمد

حواشي الشمس

تعالَ لتبكي أمامي، كيما أمحو أحزانك،
فالسماءُ تتأبّطُ سحاباً أعمى،
لتغتبط تلك النجوم.
ها أنا ذا أفترشُ أوراقي كملاءاتٍ لتُدفئكَ،
مثلما تتساقطُ قبلاتي كنجومٍ على جبهتك.
لتعلم كم أنا ناديتك إنها مجرّدُ محاولة
ذلك لأسردَ لك قصّةَ عاشقِ الليل
حين يسرقُ قلبَ الأميرة.
ما الخطب
ألمْ يعد قلبي يسعكَ كما كان سابقاً؟
أصحيح أنَّ كلماتي لم تعدْ تحرق دمك؟
أنا التي كنت تتفيّأُ ظلّها
في حين كنت ألوّنُ لكَ حواشيَ الشمس..
أذكرُ أنك ذهلتَ ذات مرّةٍ حين ناديتك..
أيّها الصغيرُ المدلّل
هل هذا ما كان عليكَ أن تفعله؟
أتعلم؟
لم أكنْ أنا الخاسرة الوحيدة..
لم تعدْ تعرف شيئاً مطلقاً
غير أنني آسفةٌ عليك.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى