الليل رفيق رحلتي الدائم ٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم منال أحمد أيّتها الجبالُ الشاهقة.. هي ذي أنا كشجرةٍ لا تبالي بعصفِ الريح، مهما تقطّعتْ أغصانُها.
أفكار ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم منال أحمد مكبّلٌ أنت، وكأنّك ترمي بأفكاركَ عند مفترقِ الطرق. كيف تجعلُ العالمَ يذوبُ في كفّك كما لو كان جليداً؟
الساعة الكبرى ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم منال أحمد ستغدو أحلامي زائفةً ما لم تتجسّم في الواقع.. وأنا أراقبُ أقدامَ المارّة. متحمّسةً أجمعُ النجومَ المتساقطةَ على الأرض، وفي سَكرةِ الوقتِ أسمعُ أصوات قططٍ جائعة..
اسمي العراق ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم منال أحمد خلف تلك الغيمةِ القاطنةِ في الجبال، ثمّة أشياء تتراءى لنا
نواح الحمام ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم منال أحمد لم تعدْ كلماتُك حقيقةً موجودة.. إنّها أصداء فقط حين تتردّدُ في كلِّ الاتجاهات،
رحلتنا الأولى ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم منال أحمد ككلِّ شيءٍ محسوسٍ لا منتهىً له، كسحابةٍ تنفضُ عن نفسِها الرذاذَ، وتبحثُ عن معنىً لبقائِها، كقمرٍ يدركُ أنَّ لوجودهِ لغزاً ذلك هو أنت.
أزهار الربيع ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم منال أحمد نهارُكَ جديدٌ، ولكن أتلاشى في أُفقهِ من جديد
حواشي الشمس ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم منال أحمد تعالَ لتبكي أمامي، كيما أمحو أحزانك، فالسماءُ تتأبّطُ سحاباً أعمى، لتغتبط تلك النجوم. ها أنا ذا أفترشُ أوراقي كملاءاتٍ لتُدفئكَ،
حين تكون الشمس عموديّة ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم منال أحمد أيّها الساهر.. يا عبقَ الزهور يا عطرَ ريحٍ منثور ها أنني أغرّدُ عشقاً كطائرٍ غاصَ في أنفاسك،
نهر الأوجاع ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم منال أحمد وحدَها الأيامُ تسردُ لنا القصص، ستُلقي بنا في الغياهبِ كيما تتلاطمُ الأفكار.. حيث إنَّ الجميعَ للواحدِ والواحدَ للجميع. إنَّ هؤلاء الذين تنحتهم الرياحُ على الصخور تراهم يحتسونَ أدمُعَهم، ويلعقونَ جراحهم.