الخميس ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣
بقلم خديجة جعفر

ألفٌ وباءٌ!

مُدَّ لي ألِفَاً
مِنْ حروفِ اسْمِكَ
طريقاً إلى السَّماء
مُرهِقٌ ذاكَ الغَرَقُ
في تَكَوُّرِ الياءات
خذْ معكَ كلَّ أقلامِ الرصاصِ
فها هنا
مملكةُ الأسوَدِ والأبيضِ
و حشدُ ظلالٍ متكآت
هذيُّ كرسِيِّكَ
بلونِها الفضيِّ
تجرحُ مِنْ لونِ الصَّمتِ
لاءات
خذْ معكَ باقاتَ زهْرِّكَ
في الهناكَ
مذلةُ الألوانِ
مفاجآت
اتركْ لي مِنْ سؤالِ "النَّحنُ"
إجابةً
وبعضاً
مِنْ صمتكَ المركون
في ذبولِ الأعيُّنِ اللامعات
دعْ منكَ عجزَ الدلالةِ
و ارتجافِ الأصابعِ
مِنْ حفرِ القبور
أزمنةً آتيات
خذْ منكَ التفاتةَ الضجرِ
وعقمَ الأسئلةِ
مِنْ هديرِ خيباتِنا
مُذْ أصبحتْ لإنذارِ الغيابِ
صفارات
اتركْ لي
مِنْ يدِي
أصابعِي
لأرْتِقَ مِنْ عُريٍ
مُزَّقَ فساتيني
ولآخرها الدلالات..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى