الأربعاء ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٤
بقلم خديجة جعفر

نَوافِذُ!...

مِنَ الأَفْواهِ الْمُسَّطَّحَاتِ
تَمَايُلًا عَلَى خَصْرِ احْتِمَالَاتٍ
مِنْ زِيَارَةِ رِيحٍ..
إبْتِسَامَةُ الْإغْوَاءِ
حَبَالُ الضَّوْءِ
تُثِيرُ مِنْ جُنُونِ الظُّلْمَةِ
جُوعًا
وَفِي ابْتِلَاعِ اللَّوْنِ
إعْلَانًا
لِلرَّحِيلِ صَرِيحًا..
نَوافِذٌ
ثُقُوبُ الْحُشْرِيَّةِ
مِنْ سَعْيِ الشَّمْسِ لِأُضْحِيَةٍ
لَمْلَمَةُ الضَّجْرِ مِنَ الْغُرْفِ
حَشرّجَةُ أَحَادِيثٍ
تُعِيدُ اللَّوْنَ إِلَى نُذُورِ الْعِيدِ
وَالْعِيدُ سُطُوَةٌ
فِي الْحُضُورِ تَسْتَرِيحُ...
نَوافِذُ
عرَائِسُ الْجِدَارِ الْحَذِرَةِ
جُرْحُ الْأَرْقِ
وَالْخِيَانَةُ؟!!
بُوحُ الْعَجْزِ
مِنْ شُمُوخٍ قَاصِرٍ
لَا يَجْدِي فِي الْإِرْثِ وَلَادَةً
وَلَا يُسَّلِمُ
فِي سرْدِ الْمَلَلِ
لِلْبُوحِ الْجَرِيحِ..
نَوافِذٌ
احْتِيَالٌ عَلَى الثَّبَاتِ
جَذْبُ الْحَكَايَا مِنْ كُلِّ آتٍ
ثَرْثَرَةٌ
تَمْلَأُ بِاللَّوْنِ فَرَاغَ عَمًى
ضِحْكَةٌ
لِلسُّطُوَةِ تَسْتَبِيحُ..
وَذَاكَ الْعَالِقُ هُنَاكَ
فِي شُرُودِ إطْلَالَةٍ
يَلْتَبِسُ الْحَيَادَ عَنْ غُرْبَةٍ
يَرْتَقِبُ الصَّوْتَ أَثَرًا
مِنْ سَيْلِ مُرُورٍ
أَحَالَهُ فِي الصَّمْتِ
غِيَابًا
إسْمًا
كُتِبَ عَلَى شَاهِدِ الضَّرِيحِ..
مُسْتَرْسِلٌ
عَنْ غِيَابِهِ لَا يَشِيحُ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى