الأحد ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
أسْرِجْ خَيَالكَ أوْ جَمَالَكَ ثُمَّ انْتَعِلْ
أسْرِجْ خَيَالكَ أوْ جَمَالَكَ وانْتَعِلْحَبْوَكَ وانْتَحِبْ!.واطْلُبْ عَفْوَ نَفْسِكَ،وتَسََكَّعْ بأَقْحَافِ رأسِكَثُمَّ قُـلْ:" عَفْوًا حِصَانُكَ قدْ كَبَاوحِصَانُ حُبِّكَبِلا رَدِيفْ..!! ".ثُمَّ قُـلْ :" أَوَ هَكَذَا تَكُونُ فِـيكَ حَقِيقَةُالبَوْحِ الهُـلامْ؟ ".لكنَّكَ عَبَثًا تُمَجِّدُذاكِرةَ الوَجَـعِ وتَرْقُـدُحَلِيمًـا لِيُوقِظَ حَرْفَـكَشَمِسـًا صَبَاحُ المَعـرِفَـة..!.مَنْ أهْـدَاكَ احْتِرَامًا وجُرْثُومًا*مِنْ جَمَالٍ ثُمَّ قَال:" لا تَرْحلْ عَنْ دُنْيَا وهْمِكَواستَقِمْ واقِفًا فيهِمْ،وازْجُرْ عُسْرَ غَدْرِهِمْ بِحَصَاةٍمِنْ سِجِّيلِ قَوْلِكَ،ثُمَّ اصْبِرْ عَلَى أبْرَهَةِحَرْفِهِمْ واصْطَـبِرْ"؟.مَنْ أهْدَاكَ؟..مَنْ؟..ويَا ضُوءَ الحَقِيقَةِ أيْنَ كُنْتَ عِنْدَمَافَارَقَ جِسْمَكَ ظِلُّ الحُرُوفِ،وخَالَطَ أُنُوفَهُمُ زُكَامُالمُفْـرَدة؟!!.أمْ غَضَضْتَ طَرْفَكَ عَنْ عَوْرَةِالطَّريقِ الَّتِي – عَجَبًا –لا تُفْضِي إلَّا إليْكْ!!؟،لذا اِرْحَمْ جَوَادَكَ من صَهِيلِالدَّوْحِ،وأسْـرجْ خيَالَكَ أوْ جَمَالَك وابْشِرْبِعَرُوسٍ مِنَ الفَـرحِاللَّذيذْ،واسْتأذِنْ لِنَهْرِ حُبِّكَ رَبَّ المُفرَدةِوأوْدِعْهُ سِرَّ حَرْفِكَالخَافِي عَلَيْهِ،فالسَّريرةُ يَا ابْنَ الَّذِينَأُحِبُّهُمْ لا تُسَرُّ إلَّا لِمَنْصَادَقَ رُوحَـكَ جَهْرًاواحْتَفَرَ لِرِجْلِهِ مَوْضِعـًافي إحَـنِ* الوَطنِالعَـفيفْ..!!.مَالِي أَرَاكَ صَـدِئًا وَجَدْتَّكَلامَهُ ومَلامَهْ،وإنْ دَاسَ قَلْبَكَ حُبُّهُ..!!اِطْعَنْ فُؤادَكَواحْضُنْ أسَاكَ وسُـرَّحَرْفَكَ عَنْ مُجُونِ المَـأْدُبَة،وفي جَنَّةِ نَخِيلِكَاسْتَرِحْ قليلًاثُمَّ ارْتَحِـلْ..[1]