الأربعاء ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
خَـدْشٌ على تَضَـاريسِ الحَرْفِ السَّميكْ
رآنيَ جالِسًـا على وقُـوفيَالهَـرِمْ..فاستأذَنْتُـهُ مَـازحًـابالرَّحيـلْ..لكنَّـهُ بَخِـلَ ثُمَّ اكْتَـفَىصَمْتَـًـا عَجُـوزًا..وانْطَـوَى حُـزْنـًـا لِجُرْحٍغـائـرٍ..فقلتُ لنَـفْسِـيَ :تَـوَارَيْ بَوْحـًـافـريـدًا،أوْ مَزِّقي الأستَـارَدَنًّـا لبعضِ أصْدَاءِالنَّشيـدْ..ثُمَّ عُـودي مَسَـاءًأوْ صباحًـا مـنْ" هسْتِريا " الضَّـحِكِالمُعَبَّــأِ بأثْـقـالِالـرُّكَــامْ..ولْيَنْزَوي مُجُونُعُهْـرِكِ ليْلًا مِنْ فَـراغِالعاطِـفـة،وَليَسْجُـدَ واقِـفًَـافي رُكُـوعِحَرْفِـكِ سَهْـوًا،كَـيْ يَـزْأرَ مِـنْ شَـخيـرِبَوْحِـهِ ضِفْـدَعُ الخَـريفْ..فَيَبيتُ وَقْتَـهَا جِـلْـدُحُبِّهِ صَـالِحًـاللـدَّفْـنِ،ولِيُطْلِقَ لنَـفْـسِهِ شَـاراتِنَوْمِـهِ القَـديـمْ..