ماكرة ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم يا أنتِ يا حدائق الرجال لن تخطفي قلبي بنظرةٍ ولن تسيطري على مشاعري فأنا أعيش من أجلها تلك التي عرفتِها فأحرقتكِ كالنور يحرق الفراش
آخر الحبّ ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم خرج من عزلته أخيراً، بخطواتٍ بطيئة وشحوبٍ واضحٍ على ملامح وجهه، عينانِ يحيط بهما السواد من شدّة الإرهاق والأرق. لم يكن متعباً بقدر ما كان قلبه يحتضر، أنهى كتابة قصته، وبينما يجرّ جسده نحو الأريكة (…)
عذراً لم نكبُر ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم أفلت منّا الطيرُ الأخضر سافر.. سافر.. ثمّ تعثّر طارَ فوقَ الغيم، قبَّلَ شفاهَ الغيم أربكهُ الصمتُ الغيميّ
شظايا الحب ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم "تفجّر فؤادُه بعد أن فارقته من شدّة الحزن، ظنّ أنّه بهذا سيودّع آخر ذكرياته معها، نظر من حوله، استشعرها،أصابته الدهشة حينَ رأى شظايا قلبه ملتصقة بجدار الزمن!"
الحبُّ في وطني ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم تعبنا من تجوُّلنا وغربتنا بداخلنا نشبِّعُ هذي الأرضَ أحلاماً فتخطفُهنَّ غربتنا لنا الأرضُ وزهر لم يحن موته
إلى رجلٍ أبكم ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم تُشرِقُ، وفي عينيكَ كلُّ الحبِّ أمواجٌ من شوق مصادفةً كلّ صباحٍ ألقاكَ..!! فتولد آمالي حولَ فؤادي كالطوق أنتَظِرُ كثيراً .. ودوماً أنتَظِرُ أجلسُ، أقِفُ، أغنّي، أحزنُ،
ملهمتي ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم رنَّ جرسُ الهاتفْ لا أعرفُ كيف كأرنبةٍ قفزت كفّي كي تحتضنَ السمّاعة حدّقَ بي خوفي راودني.. أكثرَ إلحاحه! مرآتي أيضاً ترتجفُ
سلامي لعينيكِ ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم حنانيكِ..غيابُكِ طالَ يا حلوة وما كنتُ على علمٍ بأنّي سوفَ أشتاقُ بهذا الكمّ.. كالأشجارِ للغيمة لأمطارٍ تروّيني إذا أعطش إذا أحزن إذا أبكي
أمّي وتفاصيلٌ صغيرة ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم حينَ تـتعبـني الحياة وتسرقني الأيّامُ منّي حينَ أفتقدُ السعادة والنجاة إليكِ أعودُ يا أمّي هناكَ ألفٌ من التفاصيلِ بذاكرتي هنّ من يصنعنَ الحياة وهنّ من يشفينَ جراحي
بائعات الكلام الرخيص ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم يبدو أنني وضعتُ نفسي في مأزقٍ أدبي، وزججتُ بها خلف قضبان الفلسفة المستحدثة في تبرئة الأدب الساقط أو الأدب الرخيص عندما بدأتُ التفكير ملياً في نشرِ مقالي الأول في عالم الصحافة، وربّما أنه لن يتجاوز (…)