آفاتار ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم موسى إبراهيم آفاتار أحبّ أن يكون "آفاتار" العرب، ارتدى قناعه الذي صنعه من تاريخ أمته الحديث، وقفَ على أريكة كانت تتوسط الصالة، استجمع قواه الوطنية وهيّء نفسه للقفز على عنقاء النصر، قفز .. سقطْ.. قفز مرّة (…)
غزّة والحبّ ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم موسى إبراهيم تعاهدا أن يقوما بكتابة قصّة حبّهما معاً بعد أن يتزوجا، يومها كانت السماء تهدي الماء لمحيّاها، كان المطر شاهداً على هذا العهد. لكن القدر وظروفها التعيسة كونها من مدينة غزّة المحاصرة منذ سنين عدة، (…)
عنادُ الذاكرة ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم موسى إبراهيم في ذكرى رحيلنا عنك محمود درويش أرى فيما يراهُ وهمي وجهَ زنبقةٍ يخيّل لي بماذا ستحلمُ إن عدت ونجمةٌ في سماءٍ تسكنُ رمّانةً حيّرها الخبر أتموتُ .؟ وكلّ القصائد بعدك تحيى؟ كيفَ لإلهٍ أن يموتَ قبل (…)
وحقّ الرصاصِ ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم موسى إبراهيم بلادي.. وحقّ الرصاصِ الذي غرَّدَ وحقّ الشهادةِ تصلي العدى وعينيّ أمّي التي لا تنام سنرجعُ مثلَ رصاصِ الغمام سنرجعُ إنّ الهواءَ لنا .. وهذي البساتينُ هذا الحمام ...! سلِ التاريخَ عنِ العربِ إذا ما (…)
تلميذك ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم موسى إبراهيم إلى روح الشاعرة الكبيرة الأستاذة الحبيبة سوسن السباعي الجابي بعيداً .. بعيداً ..على شرفةٍ تعلَّقُ في مزاهيرها حكايا الربيع بعيداً .. في سحبٍ مثقلة بأشواقها أسطولٌ من ملائكةٍ ورشفةُ حبّ تكونُ (…)
إلى متسوّلة للحب! ١٩ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم موسى إبراهيم كيف لي أن أحبك وقد جرّدتني التجارب من مشاعري موزّعة قصائدي بين الشرق والغرب كالمصابيح الكثيرة الغزيرة حين تعلّق كلّ على قمر فقدت تعاليم الهوى يا صغيرتي صبر العاشق المراهق على حماقة النساء ضعيفة هي (…)
نشيد الخراف ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم موسى إبراهيم تعالوا نحيّي معاً رجال القضيّة ولاةَ العبادِ حُماةَ الهويّة تعالوا نلبّي معاً نداء شيوخ الرعيّة دعاةَ السلامِ نسوراً أبيّة قضوا في الخيانة عمراً طويلاً كي نظلَّ خرافاً (نمعّي) سويّا: يعيشُ (…)
قدّيسَة المطر ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم موسى إبراهيم إلى حبيبتي الغائبة .. بعضٌ من وفاءْ مساء الفلّ والنرجس على خدّيكِ أمنيتانْ وفي قلبي هوىً يهمس مساء العطرِ يا قدري يا قدّيسةَ المطرِ ويا أنغامَ أشعاري... هُنا في شعرِكِ الأشقر زرعتُ وجهيَ الأسمر (…)
لا .. والثورةُ حقّ ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم موسى إبراهيم لا ترهبنا النارُ لا يوقفنا الإعصارُ من عمقِ الجرحِ سننتفضُ نستشهدُ .. نحميها الدارُ الوطنُ بدمائنا يسري فاءٌ لامٌ سينٌ طاءُ واليـــاءُ تهتفُ باقونَ في الخندقِ يولدُ ثوّارُ يا نونَ النصرِ ألن تأتي (…)
كوشان التاريخ ١٨ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم موسى إبراهيم نثرية في ذكرى النكبة قمرٌ على غصنٍ يُراقِصُ نجمةً شاءَت الأقدارُ أن تُضيعَ أنوارها في فضاء الغير وأغنيةٌ على مدىً بعيد .. أبعدَ من بكاء طفلٍ يتيم طفلةٌ في عمر الشتاء.. تُمطِرُ فوقَ الزهور وأبٌ (…)