أفيون الحبّ ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم عندما يُرخي الليلُ سدوله، يتوحّشُ الكونُ من حولها، تتوحّشُ الأشياءُ في حجرتها، يهوي قلبها في عمقِ الوحدة، وتشتعلُ نفسها بالأنينِ وبالألم. تُصادِفُهُ في أحلامها، في صحوها في يقظتها، تصادفه في (…)
نساء 7 ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم (٣٠) شَعَرَتْ بالفرحِ حين جلس إلى جانبها، دسّت جَسَدها النحيلَ في المقعد، وانزلقت قليلا للأسفل كي تراقبه بصورة أوضح، لا يشبه ذلك الذي غادرها منذ عامٍ مخلفاً وراءَه فتاةً عاشقةً مفجوعةً بحبِّها (…)
ضدّ الإخوان ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم إرهابُ الدّينِ شريعتهم والكِذبةُ أنَّهمُ إخوان قتلوا البنّا مُرِشِدَهُم برصاصةِ من باعَ وخان
لعمري إنّ بعدَكِ موجِعٌ ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم لعمري إنّ بعدكِ موجِعٌ كضربِ الخناجِرِ أو أشدّ توجّعا أباتُ مخموراً بشوقي ولوعتي وأصبحُ مكلومَ الفؤادِ مُعَــذَّبا
آخر أنبياءِ العشق ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم أنا قيسُ الزمانِ وعنتره وشعري ليسَ يحملهُ بحرٌ ولا قتاطِرٌ مقنطرة .. أنا خاتَمُ العشّاقِ .. وعيناكِ معجزتي .. وفيكِ بدأتُ وفيكِ أنتهي.. لا حزنٌ سيسكنني ولن أعرِفَ غيرَكِ امرأة .... (…)
نساء 6 ٢ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم أسلمت لنسائم الصباح جدائلها حين أطلّت من نافذة بيتها مشرعةً إياها تستقبلُ خيوط الشمس التي تكوّمت أمام النافذة تنتظر الحسناء لتطلّ على الدنيا هذا الصباح، في حديقة المنزل تطاولت شجيرات الورد (…)
سَبَـلْ ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم حدّثتها على عجل.. كان اسمها "سَبَلْ" سافرتُ في عيونها.. ونمتُ في جفونها ..
نساء 5 ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم (١٨) على الغصنِ الغضّ، كانَ يقف، تؤرجِحُهُ نسمات الهواء، ينفش ريشه ثم ينتفض بخفّة، ويُعيدُ لملمةَ ريشه كما كان، ليظهر أجمل وأكثر رتابةً، ريشهُ الأخضر الداكن كمعطفٍ جميل يلفّ جسمه النحيل .. رأسهُ (…)
نساء 4 ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم (١٤) في طريقها إلى موقف الحافلات، كانت السماء تلملم الغمام من هنا وهناك وكأنها تحضّر لاحتفالٍ مطريّ، شوارع المدينة متعطشة للمطر، جلست على مقعد تعلوه مظلة، أخرجت من حقيبتها زجاجة عطر، خرج العطر (…)
نساء 3 ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم (١٠) "أمّي .. لا أريد الذهاب إلى عيادة الأسنان، أرجوكِ يا أمّي فأنا أخاف من ذلك الكرسيّ المتحرّك ومن صوت جهاز نخر الأسنان المرعب! ولن أذهب وحدي، أرجوكِ اذهبي معي" كانت هي تردد هذه العبارة، تتوسل (…)