هو هو ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم موسى إبراهيم وعادت بعد عامين لتجده هو هو على ذات المقعد الخشبيّ المثقل بالذكريات ينتظر. فرحت، دُهِشَتْ، رقصت وغنّت.. حتى من بعيدٍ خيبتها لها بدت رحل مع الأخرى القادمة مبتسماً ليتركها للحيرة وجلد الذات.
في ذكرى النكبة ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم موسى إبراهيم درويشُ لم يكتب هُراء شعبي سيكسرُ قيدنا هجّر ودمّر ما تشاء واحرق بأرضي ما نما يا قاتلي حتّى الهواء يثورُ من أجلي أنا ألقي دماءنا في العراء ننبُتُ قمحاً واقفا حتى وإن فينا انحناء الظلُّ يخلقُ موطنا (…)
أصدقائي والحبّ ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم موسى إبراهيم لم تكن تلك الأيام التي قضاها صديقي محمّد في قريته الفلسطينية أياماً عادية، كانت زيارة قصيرة إلى فلسطين من خلال تصريح زيارة تصدره إدارة جيش الإحتلال الصهيوني للراغبين في زيارة وطنهم لمدة لا تزيد عن (…)
عَيْنَاهاْ ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم موسى إبراهيم قَمَرانِ في وَضَحِ الجُفونْ طِفلانِ يَتَشاغَبانِ وضربٌ مِن جُنونْ فــ قصيدتانِ وألفُ قافيةٍ تُرَتِّبُها العيون! وشُعاعُ كُحلٍ جاءَ يَحمِلُ رقَّةَ الكونِ يُسافِرُ من طرفٍ إلى طرفِ.. يكونُ ما يشاءُ (…)
للذكرى ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم موسى إبراهيم أن أظلّ معذّباً في هواكِ قدرٌ فؤاديَ يَستَبيح ليتني هذه الريح أحمِلُني كلّ فجرٍ إليكِ أرخي بعضَ أشواقي فوقَ وجنتيك أوقظُ فيكِ ما غيّبتهُ المسافاتُ بيننا ثمّ أستريح..! وأبقى في الإنتظار .. في الصمت (…)
عبثاً أتينا عاشقين ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم موسى إبراهيم نحن يا حبيبتي بيتان شعرٍ من عصرين مختلفين لن نلتقي أبداً في قصيده فعجّلي في الذبح وأنهي ما تبقى من هذي القصيده وارتفعي قليلاً في السماء كي أرى الأشياء في ظلّي الحزين ثم ارحلي .. علّي أرى في قاع (…)
هُزِّيْ إلَيْكِ ببعضِ شِعريْ ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم موسى إبراهيم هُزِّيْ إلَيْكِ ببعضِ شِعريْ .. يُساقَطُ عَليكِ كثيراً من أرق! أعتِّقُ فيهِ شوقي وحبّي .. ليَنْبُتَ طَلعاً على ذا الورق! مُرّي بفيء القصيدةِ مرّي وهاتي شفاهَكِ فصَبري نَطَقْ! وألقي يديكِ على (…)
غدرُ القَصيد ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم موسى إبراهيم ولي في القمر البعيد قصيدةٌ إذا أرخيتُ لها الحرفَ تفرحُ.. تصيرُ عنقوداً من الشعر كأنها طفولة الدنيا فيها وتمرحُ علّقتُ فيها حزني وفرحتي فأمست تغنّي للفؤادِ وتؤنسه وحينَ في الصبحِ أنهيتُ نظمها (…)
أنا أكرهكْ ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم موسى إبراهيم أكرهُ الدنيا التي ألقت على كاهليّ محبّتكْ أكرهُ الناسَ الذين يراقبون فيّ تجبُّرِكْ أنا لا أحبُّكِ .. لا أحبُّكِ ولكن أعشقكْ صُبّي على قلبي التعيسَ تسلّطكْ .. أطلقي من هذي العيون رسائلكْ ثمّ (…)
وتقولينَ أحبُّكْ؟ ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم موسى إبراهيم (١) حينَ أُلغي جميعَ مواعيدي وأغلقُ البابَ على نفسي ثمَّ أزرعُ جسدي عندَ سمّاعة الهاتف ولا تأتي .. (٢) حينَ يشتدّ بي المرض ويعافني كلّ من حولي وتراقصني الأوجاع وأنا ما همّني إلا أن أراكِ (…)