بَيَان هَامْ
١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦لِكُل وَاحِد فى البَلَد دِى....
لَو كُنْت عَايِز تَاخُد...
يِبْقَى لازِم تِدِّى
لِكُل وَاحِد فى البَلَد دِى....
لَو كُنْت عَايِز تَاخُد...
يِبْقَى لازِم تِدِّى
أنْظُرُ في الضّبابِ الدّامسْ ،،
أسْمعُ صوتكِ
كالرّعْدِ يُنادي وَجْهي البائسْ ،
أقسو على مهجتي قليلا
كيما أرى نبرة العشق دليلا
جذورا لشجر النهار..
كأس الشهوة يمطر ألق الندى قطرات شغب الحروف.. دفء الخلود الهارب من شعاب الجدب.. *** أقحوانة الرؤيا تسر الناظر الراقد في سر مرايا النهر... حيث الصدى المفعم بالسر المخمور ***
قَدْ جِئْتُ أَرْسِفُ بِالأَصْفَـادِ يَحْمِلُنِي
بُؤْسِي وَقَدْ أَوْهَنَ الإِيصَـادُ أَنَّاتِي
مرة أخرى
يحاصرني صيفك
بحرائقه
وكسل الظهيرة
كلّما غلّق الترابُ جُرحك
نبشتْه الرياحُ بحثا عن شرابٍ دافئ
فلماذا تظلُّ واقفا هكذا في المهَبّ؟
سألْتني
أجيبُ: